بعد عشر سنوات من العمل على معاهدة تجارة الأسلحة، الاتفاق الجديد يخفق في تلبية الآمال المرجوة
لم تلق المسودة الجديدة لمعاهدة لتجارة الأسلحة ترحيبا من المنظمات غير الحكومية وأعضاء المجتمع المدني الذين انتقدوا ما جاء في المسودة بشكل علني في مؤتمر صحفي بالمقر الدائم بنيويورك.
فعلى هامش مؤتمر الأسلحة النهائي لمعاهدة تجارة الأسلحة الذي انعقد في مقر الأمم المتحدة، قالت أليسون بيتلاك، مديرة حملة الحد من الأسلحة إن المسودة الجديدة للمعاهدة التي قدمها رئيس المؤتمر السفير الاسترالي بيتر وولكوت كانت أقل بكثير من الاتفاق الذي من المتوقع أن يكون له تأثير حقيقي على أرض الواقع.