منظور عالمي قصص إنسانية

لمحة تاريخية عن تجارة الرق عبر المحيط الأطلسي

لمحة تاريخية عن تجارة الرق عبر المحيط الأطلسي

تنزيل

"حر إلى الأبد" هو شعار عام 2013 لليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي:

"لم تبدأ تجارة الرقيق باعتبارها تجارة، بل كانت بمثابة استكشاف من قبل الأوروبيين."

كان هذا إيسل بلانكستون، مدرس في كيب كوست كاسل في غانا، يتحدث هنا عن تاريخ تجارة العبيد ...

"كان الأوروبيون يتلقون الذهب والعاج والتوابل عبر البحر الأبيض المتوسط من العرب ​​في البداية. ولكن بعد الحروب الصليبية، قررت أوروبا المسيحية أن تجد مصدر الذهب الذي جعل العرب أغنياء جدا وأقوياء، بحيث يستحوذون تجارة الذهب بعيدا من العرب ويستخدموا أرباحها لتمويل الحرب ضدهم."

وفقا لبلانكستون، تولى البرتغال القيادة في هذه المرحلة وبحلول عام 1482، كانوا قد وضعوا هيكلا في "المينا" الذي كان يستخدم كنقطة لتجارتهم وأنشطتهم الإنجيلية. لكنه أوضح انه عندما تم اكتشاف الأمريكتين وانتقال الأوروبيين إلى المنطقة للعمل في المزارع والمناجم، أدركوا أن إيجاد اليد العاملة يمثل مشكلة:

"عندها قرروا استخدام الأفارقة الذين كانوا على اتصال قديم معهم، ويعرفون أننا أقوياء. يمكن أن نتحمل أيضا الأمراض والأهم من ذلك، كنا مزارعين مهنيين. لذلك كنا مثاليين للعمل في المزارع بالأمريكتين ومنطقة البحر الكاريبي وجزر الهند الغربية. وهكذا بدأت تجارة الرقيق."

وفي هذه المرحلة عندما بدأت التجارة، وفقا لبلانكستون، بدأ الأوروبيون شحن الأفارقة عبر المحيط الأطلسي إلى الأمريكتين ومنطقة البحر الكاريبي وجزر الهند الغربية للعمل في المزارع والمناجم.

"بدأت أولا على شكل اختطاف وبعد ذلك تطورت إلى حروب - حرب القبائل – تتقاتل قبيلتان على الموارد الطبيعية مثل المياه والمعادن أو حتى الأراضي الجيدة للزراعة. وقد خاضت القبائل مثل هذه المعارك وبالنسبة لهم أفضل وسيلة للاستيلاء على ممتلكات الخصم هي بيعه، إذا لم يتمكنوا من قتلهم جميعا، عليهم أن يبيعوهم إلى الخارج ويبدلوهم بالبنادق والبارود الذي يمكن الفائزين أيضا من حماية أنفسهم."

إشارة إلى أن فعاليات الاحتفال باليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي في مقر الأمم المتحدة تستمر من 18-وحتى 25 من آذار/ مارس.