منظور عالمي قصص إنسانية

منسق عملية السلام في الشرق الأوسط يؤكد ضرورة استغلال الفرصة الراهنة لتحقيق التقدم

منسق عملية السلام في الشرق الأوسط يؤكد ضرورة استغلال الفرصة الراهنة لتحقيق التقدم

تنزيل

أمام مجلس الأمن الدولي قال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط إن الفرصة متاحة الآن لتطوير مبادرة سياسية جادة لتحقيق حل الدولتين.

التفاصيل في التقرير التالي.

عقد مجلس الأمن الدولي جلسة دورية حول الوضع في الشرق الأوسط استمع خلالها إلى إفادة من روبرت سيري المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام الذي استعرض عددا من التطورات الأخيرة منها زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للمنطقة.

وقال سيري إن الزيارة تعد فرصة مهمة لإحياء جهود تحقيق حل الدولتين، ورحب بالتزام الولايات المتحدة المتواصل تجاه عملية السلام وإعادة تأكيد الرئيس أوباما مؤخرا على أن حل الدولتين ضروري وعادل وممكن التحقيق.

"إن كلا من رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس عباس أكدا التزامهما بحل الدولتين باعتباره الإمكانية الوحيدة لمستقبل الإسرائيليين والفلسطينيين"

ولكن سيري قال لأعضاء المجلس إن هذا الاتفاق لا ينفي اختلاف الجانبين حول بنود حل الدولتين وكيفية تحقيقه، ومن هنا تبرز أهمية دور المجتمع الدولي.

"من واجب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مساعدتهما على سد فجوة الخلافات. يتعين بذل الكثير من العمل في الفترة المقبلة، ويجب علينا ألا نقلل من الصعوبات كما يتعين ألا نفعل المثل مع الإمكانية الحقيقة للتغلب على تلك الصعوبات. إن الوقت قد حان لأن نعمل جميعا بشكل متضافر وأن ندعم مبادرة دولية جادة تشمل إحياء اللجنة الرباعية التي تتواصل بشكل أوسع مع الشركاء العرب  والإقليميين الرئيسيين وغيرهم من الأطراف."

وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط

إن الجهود الجارية توفر فرصة لبداية جديدة لتحقيق تقدم سياسي، ولكنه أعرب عن القلق إزاء احتمال ضياع تلك الفرصة إذا لم تتم معالجة الوضع المتقلب على الأرض.

وشدد على ضرورة أن يقوم الطرفان باتخاذ خطوات بناءة على الأرض.

"لدينا الآن انفراجة لتطوير مبادرة سياسية جادة ومهمة لتحقيق جل الدولتين الذي نطمح إليه جميعا والذي سيخدم مصالح وحقوق  وتطلعات الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. إن الأشهر المقبلة لن تكون سهلة، على الطرفين الآن إظهار إرادتهما السياسية وعزمهما على تحقيق التقدم، إن الحاجة تستدعي القيام بعمل متضافر من المجتمع الدولي بما فيه دول المنطقة لدعم جهود الطرفين."

وأكد روبرت سيري التزام الأمم المتحدة بالقيام بدورها لتهيئة الظروف للعودة إلى مفاوضات ذات مغزى خلال الفترة المقبلة.