عاد نحو نصف مليون طفل في اليمن، من بينهم أطفال مشردون ولاجئون، إلى المدارس بفضل حملة نظمتها وزارة التربية والتعليم اليمنية ومنظمات الأمم المتحدة وشركاؤها.
دعا الممثل الخاص للأمين العام في الصومال، أوغستين ماهيغا، إلى تطوير استراتيجية سياسية وعسكرية وإنمائية لمكافحة القرصنة على سواحل البلاد، مشيرا إلى أن التدابير المخصصة لمعالجة المشكلة في الغالب لن تنجح.
أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم أن شخصا قد قتل ولقي آخرون حتفهم غرقا في خليج عدن خلال عبورهم مياه الخليج للوصول إلى اليمن، مشيرة إلى بدء موسم جديد من الهجرة.
ما زال الوضع في شمال اليمن قابلا للانفجار بعد خمسة أشهر من اتفاق وقف إطلاق النار بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين، وفقا للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، التي أشارت إلى تقارير عن تجدد الاشتباكات والصعوبات المتواصلة في توصيل المساعدات الإنسانية.
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الوضع الإنساني في شمال اليمن، حيث تستنفد احتياجات السكان المحليين المشردين بفعل القتال التمويل الذي وفره المانحون حتى الآن.
خصص وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، جون هولمز، 41 مليون دولار كتمويل طارئ لتعزيز العمليات الإنسانية في تسع دول حيث يعاني الناس من الجوع والأمراض وسوء التغذية والنزاعات.
زادت المنظمة الدولية للهجرة دورها في مجال المساعدات الطارئة، والمساعدات في مرحلة ما بعد الأزمة في شمال اليمن بعد توقف القتال في محافظة صعدة، الذي استمر للست سنوات الماضية بين المتمردين الحوثيين وقوات الحكومة اليمنية في شمال البلاد.
أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أنه وعلى الرغم من أن تدفق اللاجئين الصوماليين إلى الدول المجاورة قد خف كثيرا، إلا أنها أكدت أن الوضع الإنساني والاقتصادي مستمر في التدهور.
أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أنها تعمل مع الحكومة اليمنية لتتمكن من الوصول إلى مجموعة من الأفارقة احتجزوا نهاية الأسبوع إثر مقتل شخص وإصابة امرأتين بجروح خطيرة خلال تبادل لإطلاق النار بين القوات الحكومية اليمنية والمهربين.