منظور عالمي قصص إنسانية

الأطفال في اليمن يعودون إلى المدارس بدعم من الأمم المتحدة

الأطفال في اليمن يعودون إلى المدارس بدعم من الأمم المتحدة

media:entermedia_image:5c9b77d1-c171-4f05-9055-5607c86266c8
عاد نحو نصف مليون طفل في اليمن، من بينهم أطفال مشردون ولاجئون، إلى المدارس بفضل حملة نظمتها وزارة التربية والتعليم اليمنية ومنظمات الأمم المتحدة وشركاؤها.

كما تدعم منظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسف، وزارة الصحة اليمنية في تنفيذ حملة لتحصين نحو 1.7 مليون امرأة في سن الحمل ضد التيتانوس.

وتحظى حملتا العودة إلى المدارس والتحصين بدعم منظمات اليونيسف والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين وإنقاذ الطفولة وغيرهم، بهدف المساهمة في دفع الجهود الرامية إلى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.

ووفقا للإحصائيات فإن أكثر من ربع الأطفال في سن الدراسة في اليمن لا يذهبون إلى المدرسة، وتبدو المشكلة أكثر حدة في محافظات صعدة وعمران وحجة، حيث لا يذهب معظم الأطفال إلى المدارس بسبب النزاع الدائر بين الحكومة والحوثيين.

وقال غيرت كابيلاري، ممثل اليونيسف في اليمن، "إن التعليم هو أحد أهم عناصر بناء السلام، والكثير من الأطفال في اليمن حرموا من التعليم لمدة طويلة بسبب النزاع، ونرحب بالتزام كل الأطراف للمساهمة بفعالية في إنجاح هذه الحملة".

وخلال العشر سنوات الماضية استطاعت اليمن أن تحرز تقدما فيما يتعلق بالحد من وفيات الأمهات والأطفال دون سن الخامسة، الذي يعتبر من الأهداف الإنمائية، إلا أن الكثير من التحديات ما زالت باقية كما أن هناك الكثير الذي يجب عمله.

وقال كابيلاري "ونحن نقترب من العام 2015، لم نستطع أن نفي بالتزاماتنا وتعهداتنا لأطفال هذا البلد"، مضيفا أن هناك حاجة ملحة لأن تقوم الحكومة وشركاؤها بتسريع الجهود وزيادة الاستثمار لتحقيق الأهداف الإنمائية وإحداث فرق حقيقي في حياة أطفال ونساء اليمن.