الاشتباكات في جنوب اليمن تزيد من عمليات النزوح
وتقدر المفوضية أن العنف قد دفع بنحو 4000 شخص على الأقل إلى الفرار من قرية الحوتة والمناطق المجاورة.
وقال المتحدث باسم المفوضية، أندريه مهاشيتش، "تشير التقارير إلى أن النزوح سيزداد".
ويحاول معظم الفارين إيجاد مأوى في القرى المجاورة وفي مركز المفوضية الذي يستقبل القادمين الجدد من القرن الأفريقي.
وتمكنت منظمة محلية تعمل مع المفوضية من الوصول إلى قرية العظيم، وأفادت بأن المشردين يقيمون مع عائلات مضيفة بينما يقيم عشرات آخرون في مدرسة محلية.
وتفيد التقارير الأولية أن بعض المشردين بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة مثل الطعام والمأوى والأدوية.
وتعمل المفوضية مع السلطات اليمنية، التي بدأت بالفعل في توزيع المساعدات بالإضافة إلى بقية المنظمات على الأرض.
ويقوم فريق من الأمم المتحدة بتقييم سريع اليوم لتحديد الاحتياجات وحجم النزوح، وتستعد المفوضية لتوفير المساعدات لنحو 300 أسرة في مركز الاستقبال.
وقال مهاشيتش "نحن مستعدون لتعزيز مساعداتنا إذا ما تطلب الأمر، لدينا موارد مناسبة في البلاد بسبب تدفق اللاجئين من القرن الأفريقي والنزوح الناجم عن النزاع في شمال البلاد".
ويوجد حاليا نحو 300.000 يمني مشردين بعد سبعة أشهر من النزاع بين القوات الحكومية والحوثيين.