الحالة في السودان وجنوب السودان

أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع حكومة الوحدة الوطنية، أول مشروع له يعنى بتسهيل انتقال خبرات السودانيين المقيمين بالخارج الي داخل السودان. ويعتبر هذا المشروع جزءاً من مبادرة عالمية يقوم بها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتسهيل انتقال المعرفة عبر الرعايا المغتربين المعروفة بالطوكتن (TOKTEN) وتهدف هذه المبادرة الى حث الرعايا المغتربين على التطوع بخبراتهم لخدمة أوطانهم لفترة زمنية معينة.

أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم أن نحو 800 سوداني قد فروا من دارفور منذ بداية العام الحالي للهرب من العنف المتواصل إلى تشاد.

قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيرس، اليوم أمام مجلس الأمن إن الوضع في غرب دارفور قد تدهور بشدة خلال الأشهر الستة الماضية محذرا من تفاقم الوضع إذا لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة.

تلقى مسؤولون من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ضمانات من الحكومة المصرية بأنها لن ترحل اللاجئين السودانيين الذين هم بحاجة إلى حماية دولية إلى بلادهم.

وقعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اتفاقية ثلاثية تمهد الطريق أمام عودة نحو 70.000 لاجئ سوداني إلى جنوب السودان خلال النصف الأول من العام الحالي.

منحت مصر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين مهلة لغاية يوم الأحد لتحديد الوضع القانوني لمئات اللاجئين السودانيين المحتجزين لدى السلطات المصرية.

عقد مجلس الأمن صباح اليوم جلسة مفتوحة، استمع خلالها إلى تقرير من يان برونك، الممثل الخاص للأمين العام في السودان، عن الأوضاع في البلاد.

عين الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، اللواء جاسبير سينغ، الهندي الجنسية، قائدا جديدا لقوات حفظ السلام في السودان بدلا عن اللواء فضل الإله أكبر، من بنغلاديش، الذي عمل مستشارا عسكريا لبعثة الأمم المتحدة في السودان (أونميس) قبل أن يصبح قائدا للقوات في أيلول/سبتمبر 2004.

حث الممثل الخاص للأمين العام في السودان، يان برونك، الحكومة السودانية والفصائل المسلحة في دارفور، المجتمعة في أبوجا بنيجيريا، الإسراع في التوصل إلى حل لمشكلة دارفور والتوصل إلى اتفاق سلام شامل ينهي المشكلة.

قال الممثل الخاص للأمين العام في السودان، يان برونك، إن الأمم المتحدة قامت بتعزيز الأمن في أجزاء من إقليم دارفور وسحبت معظم موظفيها ما عدا الموظفين الأساسيين، بسبب التعزيزات العسكرية في الحدود بين السودان وتشاد.