منظور عالمي قصص إنسانية

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودانيدعو السودانيين المقيمين بالخارج للمساعدة في إعادة إعمار السودان

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودانيدعو السودانيين المقيمين بالخارج للمساعدة في إعادة إعمار السودان

media:entermedia_image:db74f91f-e6f9-4173-a17e-97c001ee1f3b
أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع حكومة الوحدة الوطنية، أول مشروع له يعنى بتسهيل انتقال خبرات السودانيين المقيمين بالخارج الي داخل السودان. ويعتبر هذا المشروع جزءاً من مبادرة عالمية يقوم بها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتسهيل انتقال المعرفة عبر الرعايا المغتربين المعروفة بالطوكتن (TOKTEN) وتهدف هذه المبادرة الى حث الرعايا المغتربين على التطوع بخبراتهم لخدمة أوطانهم لفترة زمنية معينة.

ويعمل برنامج طوكتن سودان على تشجيع مختلف المؤسسات السودانية لتحديد إحتياجاتها العاجلة على مستوى دعم القدرات، والعمل على جلب السودانيين المقيمين بالخارج من مختلف المهن والتخصصات للإستفادة من قدراتهم وخبراتهم لفترة زمنية تصل إلى ثمانية أسابيع. سيقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتغطية تكاليف السفر ودفع نفقات الإقامة داخل السودان خلال تلك الفترة.

ويهدف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من خلال هذا المشروع إلى زيادة مساهمة السودانيين المقيمين بالخارج في برامج عملية إعادة البناء والتعمير في السودان مع التركيز على المناطق المتأثرة بالحرب. وقد صرحت الدكتورة/ هبة الخولي، المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بمناسبة اعطاء الإنطلاقة لهذا البرنامج: "نحن سعداء بموافقة السودان للإنضمام إلى قائمة الدول التي قام أبناؤها المقيمون بالخارج بتقديم خبرات فنية واستشارات في مجال السياسات والبحث العلمي لكل من الحكومات، ومؤسسات القطاعين العام والخاص، والجامعات ومراكز البحوث في مختلف المجالات. نحن نحث السودانيين المقيمين بالخارج ذوى الخبرات الطويلة في مجالات تخصصاتهم للإنضمام إلى إعادة بناء وطنهم الأم".

وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم تنفيذ برنامج طوكتن لأول مرة في تركيا في العام 1977، ليتم توسيعه لتستفيد منه أكثر من 25 دولة منها الهند، الباكستان، الصين، الفلبين، بولندا، البوسنة والهرسك، فيتنام، لبنان، سوريا، السنغال ونيجيريا.