الأمم المتحدة تقوم بتعزيز الأمن في أجزاء من دارفور
وقال برونك "إنه تم اتخاذ هذا الإجراء بسبب ازدياد عدم الاستقرار في بعض المناطق مع احتمال وقوع نزاع مسلح".
وأضاف الممثل الخاص قائلا "إن القرار سينتج عنه خفض كبير للموظفين في المناطق المتأثرة إلا أنه لن يحدث إجلاء تام".
وستواصل الأمم المتحدة تقديم مساعداتها الإنسانية بما في ذلك الغذاء والمياه والرعاية الطبية كما ستستمر عملية مراقبة وضع حقوق الإنسان.
وقال برونك إن البعثة ستقيم الوضع الأمني في الإقليم خلال الأسبوعين أو الثلاثة القادمين.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، قد أشار في تقريره الأخير عن دارفور إلى الوضع الأمني المتدهور في الإقليم منذ أيلول/سبتمبر بما في ذلك النزاعات العرقية وبعض العناصر المسلحة التي تعبر الحدود مابين السودان وتشاد واستمرار النهب المسلح.