اليمن

سلط مجلس الأمن اليوم الضوء على التغيرات الهائلة التي وقعت في شمال أفريقيا والشرق الأوسط منذ بدء التظاهرات المطالبة بالحرية والديمقراطية قبل عام والتي ما زالت مستمرة وتؤثر على المنطقة والعالم.

أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم أن اليمن يواجه موجة جديد من النزوح مع فرار عشرات الآلاف من السكان من الاشتباكات القبلية في الشمال وتجدد القتال بين القوات الحكومية والمليشيات في الجنوب.

أكد المبعوث الخاص باليمن اليوم أنه وبعد انتهاء الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي بنجاح، على اليمن مواصلة التقدم ومعالجة القضايا الأمنية والإنسانية الملحة.

وصفت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، عام 2011 بأنه "عام حاسم"، ودعت البلدان إلى زيادة التدابير الرامية إلى حماية حقوق مواطنيها، خصوصا أولئك الذين يواجهون التمييز ويعيشون في المجتمعات المهمشة وأيضا الذين شاركوا في الحركات المدنية.

رحب مجلس الأمن اليوم بإجراء الانتخابات الرئاسية في اليمن وشجع القيادات في البلاد على التحرك باتجاه الخطوة التالية من العملية الانتقالية كما جاء في خطة الانتقال السياسي التي اتفقت عليها الأحزاب الكبرى في اليمن بناء على مبادرة مجلس التعاون الخليجي.

أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن مخاوفها بشأن سلامة آلاف الأشخاص الفارين من تجدد الاشتباكات بالقرب من العاصمة مقديشو، وحثت كل الأطراف المسلحة على ضمان سلامة المدنيين.

أعرب الأمين العام، بان كي مون، عن قلقه إزاء تجدد الاشتباكات في البحرين بين القوات الأمنية والمتظاهرين وذلك بعد عام من الاحتجاجات المدنية التي عمت البلاد.

طالب المقرر الخاص المعني بوضع حقوق الإنسان في الصومال، شمس الباري، بوقف تهريب والاتجار بالصوماليين الأبرياء، معربا عن صدمته إزاء كارثة انقلاب قارب في خليج عدن مما أسفر عن مقتل 11 شخصا وفقدان 34 آخرين.

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن عدم الاستقرار السياسي والصراع المتعدد في اليمن يواصل إلقاء تبعاته على المواطنين والمجتمعات الأكثر ضعفا وتهميشا في جنوب البلاد.

أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن 11 شخصا على الأقل غرقوا ولا يزال 34 في عداد المفقودين وذلك خلال عبورهم خليج عدن في طريقهم من الصومال إلى اليمن.