منظور عالمي قصص إنسانية

تجدد العنف يشرد المزيد من السكان في اليمن

Photo: UNHCR/H.Macleod
UNHCR/H.Macleod
Photo: UNHCR/H.Macleod

تجدد العنف يشرد المزيد من السكان في اليمن

أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم أن اليمن يواجه موجة جديد من النزوح مع فرار عشرات الآلاف من السكان من الاشتباكات القبلية في الشمال وتجدد القتال بين القوات الحكومية والمليشيات في الجنوب.

وأفادت المفوضية أن الوضع صعب على وجه الخصوص في محافظة حرض، شمال العاصمة صنعاء، حيث أدت الاشتباكات القبلية بحسب السلطات اليمنية إلى تشريد نحو 52.000 شخص خلال الثلاثة أشهر الماضية.

وهذا العدد هو إضافة إلى 314.000 آخرين مشردين في شمال البلاد ولا يستطيعون العودة إلى ديارهم في محافظة صعدة.

وعلى الرغم من اتفاق السلام الموقع بين الحكومة والحوثيين في حزيران/يونيه 2010، فإن الوضع في شمال اليمن ما زال قابلا للاشتعال، فقد أعاق انعدام الأمن عودة النازحين وحد من تقديم المساعدات.

وقال المتحدث باسم المفوضية، أدريان إدواردز، "نواصل العمل في مخيمين للمشردين داخليا في الشمال حيث نقدم المساعدات للنازحين والمجتمعات المضيفة".

وفي الجنوب تشرد أكثر من 1800 شخص بسبب تصاعد القتال بين الحكومة والحوثيين في محافظة أبين خلال الأسبوعين الماضيين.

وقال إدواردز "نحن نقدر أن 120.000 شخص إضافي قد يضطروا للنزوح القسري".

وأضاف "لقد قدمنا المساعدة لأكثر من 80.000 مشرد داخلي في اليمن في خمس محافظات، كما قمنا بإصلاح عدد من المباني لإيواء نحو 2000 شخص".

وقال "في ضوء ارتفاع معدلات النزوح وانعدام الأمن المتنامي الذي يحد من حركة موظفينا في الجنوب والشمال، وضعت المفوضية شبكات مراقبة محلية مدربة للتعرف على المخاطر من ناحية الحماية والاحتياجات العاجلة للمشردين وإخطار المفوضية وضمان استمرار خدمات المساعدة".