منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تدعو اليمن إلى معالجة القضايا الأمنية والإنسانية بعد نجاح الانتخابات

عبد ربه منصور هادي
عبد ربه منصور هادي

الأمم المتحدة تدعو اليمن إلى معالجة القضايا الأمنية والإنسانية بعد نجاح الانتخابات

أكد المبعوث الخاص باليمن اليوم أنه وبعد انتهاء الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي بنجاح، على اليمن مواصلة التقدم ومعالجة القضايا الأمنية والإنسانية الملحة.

وكان اليمنيون قد توجهوا إلى صناديق الاقتراع في الحادي والعشرين من شباط/فبراير الماضي للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، والتي أسفرت عن فوز عبد ربه منصور هادي برئاسة البلاد.

وهنأ المستشار الخاص للأمين العام المعني باليمن، جمال بن عمر، والذي عمل بصورة وثيقة مع السلطات اليمنية على تطبيق خارطة طريق، البلاد ووصف الخطوة بأنها تطور هام في البلاد.

وقال بن عمر للصحفيين بالمقر الدائم بنيويورك إثر جلسة مغلقة في مجلس الأمن "لقد كان الإقبال على الانتخابات أكثر مما كان متوقعا وشارك الكثير من الشباب في انتخاب الرئيس الجديد"، مشيرا إلى أن الرئيس هادي يتمتع بولاية قوية لقيادة المرحلة الانتقالية.

وقال بن عمر، الذي عاد لتوه من زيارة إلى اليمن، أن مرحلة جديدة في العملية الانتقالية قد بدأت وشدد على أن الكثير من التحديات ما زالت ماثلة بما في ذلك تنظيم مؤتمر للحوار الوطني وإصلاح الدستور بالإضافة إلى إصلاح النظام الانتخابي وتنظيم انتخابات عامة مع نهاية المرحلة الانتقالية بعد عامين.

وفي إحاطته للمجلس، سلط المبعوث الضوء على التحديات الاقتصادية والإنسانية والسياسية، معربا عن قلقه على وجه الخصوص إزاء سيطرة تنظيم القاعدة على بعض المناطق في أجزاء من جنوب البلاد.

وقال "خلال الأشهر الطويلة للأزمة، فقدت الدولة سيطرتها وانهارت في عدد من المناطق في أنحاء البلاد، مما أدى إلى استفادة القاعدة من الوضع، وهذا سيمثل تحديا كبيرا خلال هذه المرحلة".

كما أكد بن عمر تزايد الأزمة الإنسانية في البلاد مع مواجهة 6.8 مليون يمني لخطر انعدام الأمن الغذائي مع احتياج ثلاثة ملايين لمساعدات فورية كما يعاني معظم الأطفال من سوء التغذية المزمن.

ودعا المستشار الخاص المجتمع الدولي إلى دعم اليمن، على الصعيدين الإنساني والاقتصادي.

ويوجد حاليا نداء عاجل لدعم اليمن بمبلغ 446 مليون دولار لم تتجاوز الاستجابة له سوى 15% من التمويل اللازم.