مقتل 11 صوماليا خلال عبورهم خليج عدن
وأفاد الناجون أن القارب الذي يقلهم انقلب يوم الأربعاء الماضي بسبب سوء الأحوال الجوية وارتفاع أمواج البحر خلال إبحارهم يوم السبت الماضي إلى اليمن.
وقال الناجون إن المركب الذي يقل ثلاثة مهربين و58 راكبا، قد تعطل محركه بعد الإبحار بقليل مما أدى إلى ضياعهم في البحر لمدة خمسة أيام.
وأفادت المفوضية بأن تفاصيل مروعة اتضحت أمس بعد اطلاع الناجين السلطات المحلية عن كيفية قيام المهربين بإرغام الركاب على النزول إلى البحر بعد تعطل محرك القارب.
وقال المتحدث باسم المفوضية، أدريان إدواردز، "إن المفوضية تعرب عن حزنها البالغ إزاء هذه الخسارة في الأرواح، وتقوم السلطات الصومالية في ميناء بوساسو بالتحقيق في الحادث ونأمل أن يقدم المسؤولين إلى العدالة".
وتم انتشال 11 جثة حتى الآن على بعد 30 كيلومترا من ميناء بوساسو، كما وجد السكان المحليون نحو 13 ناجيا بمن فيهن امرأتان وصبي وفتاة.
وفي عام 2011، عبر أكثر من 103.000 لاجئ وطالب لجوء سياسي من القرن الأفريقي خليج عدن للوصول إلى اليمن فرارا من العنف وانتهاكات حقوق الإنسان والفقر.
ولتوعية الأشخاص الذين يريدون عبور البحر الأحمر أو خليج عدن تتعاون المفوضية مع منظمة الهجرة الدولية للتوعية بالمخاطر، إلا أن الناس ما زالوا يقومون بتلك الرحلة.