الصراع يغلق ثلث المدارس في الحديدة
يحرم أكثر من 60 ألف طفل في مدينة الحديدة الساحلية في اليمن من المدارس، بسبب القتال في المدينة وما حولها، بعد أن أجبر العنف أكثر من ثلث المدارس على إغلاق أبوابها.
يحرم أكثر من 60 ألف طفل في مدينة الحديدة الساحلية في اليمن من المدارس، بسبب القتال في المدينة وما حولها، بعد أن أجبر العنف أكثر من ثلث المدارس على إغلاق أبوابها.
قال أنطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة إن "الوضع في اليمن يمر بلحظة حرجة للغاية"، مشيرا إلى وجود "فرصة تمكن من بدء مفاوضات فعالة في السويد في أوائل ديسمبر".
حث ثلاثة من كبار مسؤولي الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي على استخدام نفوذه لإنهاء الصراع في اليمن، حيث يتعرض ملايين الناس لتهديد المجاعة.
عبرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، على لسان المتحدثة باسم المنظمة من جنيف اليوم الجمعة، عن "الحزن الشديد بسبب أنباء عن مقتل تسعة مدنيين في مركز مدينة الجراحي في محافظة الحديدة هذا الأسبوع". وقد ورد أن القتلى المدنيين كانوا يحاولون الفرار من مناطق يدور فيها القتال، بحثا عن الأمان.
فور إكمال زيارته للبلاد التي تشهد الآن أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، أطلق المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي نداء قويا وجهه لكافة الأطراف المتحاربة في اليمن اليوم، يحثهم فيه بقوة على "وضع حد لهذه الحرب المروعة".
ناشد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة كافة الأطراف بفتح سبل الوصول إلى مرفق تخزين رئيسي في ميناء الحديدة، الذي يخضع الآن لسيطرة تحالف عسكري بقيادة السعودية يدعم الحكومة المعترف بها دوليا.
أعربت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت عن غضبها إزاء "الخسائر غير المعقولة" نتيجة تصاعد الأعمال القتالية في الحديدة، والتي استهدفت سكان "خائفين للغاية من الجوع" في اليمن.
قال برنامج الأغذية العالمي يوم الجمعة إنه يخطط لزيادة جهود المساعدات المنقذة للحياة ليصل من ثمانية ملايين إلى 14 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة، وحث الأطراف المتحاربة على تجنب ميناء الحديدة الرئيسي في البحر الاحمر.
قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط إن العنف الراهن في الحديدة يعرض عشرات الآلاف من الضعفاء للخطر المحدق، ويمنع المنظمة من الوصول إليهم بالمساعدات التي يحتاجون إليها.
حذرت المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور من تعرض الأطفال في مستشفى الحديدة في اليمن "لخطر الموت الوشيك"، في ضوء اقتراب القتال العنيف بشكل خطير من مستشفى الثورة، مما يعرض حياة 59 طفلا، بينهم 25 في وحدة العناية المركزة.