الأخبار

حث رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بيتر تومسون ممثلي الدول المشاركة في المناقشة العامة على الإسراع في تنفيذ الأهداف الواردة في جدول أعمال التنمية المستدامة 2030.

وفي كلمته في افتتاح الجزء رفيع المستوى لمناقشات الجمعية العامة، أشار تومسون إلى بعض التقدم منذ اعتماد جدول الأعمال قبل عام، لكنه شدد على أن الملايين من الناس ما زالوا يعانون من الحروب ويجبرون على مغادرة ديارهم.

كما أشار إلى أن الأبرياء ما زالوا يقعون ضحايا للتطرف العنيف، وكذلك إلى اتساع الفجوة بين الرجال والنساء، والأغنياء والفقراء، والبلدان المتقدمة والبلدان الأقل نموا.

قال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، إن التحديات التي تواجه المجتمع الدولي، من أزمات إقليمية ودولية، تعيق التنمية والاستقرار الإقليمي والدولي.

بعد ربع قرن على انتهاء الحرب الباردة، أصبح العالم أقل عنفا وأكثر ازدهارا من أي وقت مضى. غير أن مجتمعاتنا مازالت تمتلئ بعدم اليقين وعدم الارتياح والفتنة. كما أن الناس فقدوا الثقة بالمؤسسات، وأصبح الحكم أكثر صعوبة.

تستضيف الولايات المتحدة الأمريكية قمة للاجئين على هامش أعمال المداولات العامة للدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتهدف القمة إلى ضمان التزام الدول بتنفيذ إجراءات المساعدة في إعادة التوطين والتعليم والدعم لأعداد قياسية من اللاجئين من الدول التي مزقتها الحروب.

وفي حوار مع إذاعة الأمم المتحدة، قالت دينا قعوار، سفيرة الأردن لدى الولايات المتحدة الأميركية، إن القمة تدعو الدول إلى مساعدة اللاجئين سواء بفتح أبوابها أمامهم أو بدعمهم بالتعليم عن طريق فتح الجامعات، وأضافت:

قال جون كيري وزير الخارجية الأميركي إن "قمة الزعماء بشأن اللاجئين"، التي ستنعقد غدا الثلاثاء، برعاية الأمين العام بان كي مون والرئيس الأميركي باراك أوباما، تهدف إلى تعزيز إعلان نيويورك الذي تم اعتماده اليوم وتحفيز حكومات العالم على زيادة جهودها للاستجابة لما وصفها بالأزمة الإنسانية العالمية.

وأضاف كيري في كلمته على هامش اجتماعات قمة الأمم المتحدة للاجئين والمهاجرين، أن العبء الأكبر يقع على عاتق الدول التي تعاني بالفعل من نزاعات أو كوارث طبيعية، ودول الجوار، التي استنفدت مواردها مع الأعداد الغفيرة من اللاجئين والمهاجرين، ولكن المسؤولية في المساعدة تقع على عاتق الجميع:

تحدثت الشابة العراقية الإيزيدية نادية مراد سفيرة الأمم المتحدة لكرامة ضحايا الاتجار بالبشر أمام قمة اللاجئين والمهاجرين، مطالبة القادة بإنهاء الحروب وبتقديم مرتكبي الانتهاكات إلى العدالة.

وأضافت نادية مراد التي تم اختطافها واغتصابها من قبل جماعة داعش:

قال بيتر تومسون، رئيس الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة، إن النساء والأطفال هم الأشد عرضة للمخاطر والاستغلال، بين ملايين من اقتلعوا من ديارهم بسبب النزاعات وتغير المناخ.

جاء ذلك في افتتاح قمة اللاجئين والمهاجرين، التي يترأسها شراكة مع رئيس الدورة السابقة للجمعية العامة مونز لوكوتوفت.

وبمشاركة عدد كبير من قادة الدول وكبار المسؤولين الدوليين في القمة، تم اعتماد "إعلان نيويورك" للاجئين والمهاجرين من قبل جميع الدول الأعضاء.

وفي كلمته في افتتاح القمة حث تومسون الدول على التركيز على الجوانب الإيجابية للهجرة:

ذكر تقرير صادر عن مكتب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط (أونسكو)، أن هناك حاجة ملحة لاتخاذ خطوات إيجابية لعكس الاتجاهات السلبية على أرض الواقع، وذلك من أجل منع ترسيخ واقع الدولة الواحدة للاحتلال الدائم والصراع، مع تحقيق التطلعات الوطنية للشعبين.

ويتم استعراض التقرير اليوم أمام لجنة الاتصال المخصصة في الاجتماع نصف السنوي بنيويورك، حيث يغطي الفترة من الخامس عشر من نيسان أبريل وحتى الحادي والثلاثين من آب أغسطس.

أعرب ستيفان دي مستورا المبعوث الخاص للأمين العام المعني بسوريا عن الأسف إزاء التأخير المستمر في الحصول على تصاريح من الحكومة السورية للسماح بتوصيل مساعدات الأمم المتحدة إلى أنحاء البلاد التي مزقتها الحرب، داعيا إلى أن  يتم إصدار تلك التصاريح "فورا".

وبينما أشار دي مستورا إلى أن الهدنة ثابتة إلى الآن وتغطي جزءا "كبيرا" من البلاد، قال إن الجزء الثاني من الاتفاق الروسي الأميركي، المعني بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، لم يتم تنفيذه بعد:

حذرت منظمة اليونيسف في تحليل جديد من أن البيانات الكافية حول مؤشرات أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالأطفال، متاحة فقط بمقدار النصف.

ولتسليط الضوء على هذا النقص، رفع الأمين العام بان كي مون واليونيسيف اليوم الستار عن "آلة زمن" بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وستمنح آلة الزمن الزوار والوفود المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ابتداء من اليوم وحتى نهاية الشهر الجاري، فرصة لفهم البيانات الخاصة بالأطفال المتوفرة حاليا والمناطق التي تفتقر إليها.