تستضيف الولايات المتحدة الأمريكية قمة للاجئين على هامش أعمال المداولات العامة للدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتهدف القمة إلى ضمان التزام الدول بتنفيذ إجراءات المساعدة في إعادة التوطين والتعليم والدعم لأعداد قياسية من اللاجئين من الدول التي مزقتها الحروب.

وفي حوار مع إذاعة الأمم المتحدة، قالت دينا قعوار، سفيرة الأردن لدى الولايات المتحدة الأميركية، إن القمة تدعو الدول إلى مساعدة اللاجئين سواء بفتح أبوابها أمامهم أو بدعمهم بالتعليم عن طريق فتح الجامعات، وأضافت:

" بطبيعة الحال فاللاجئون هم  مسؤولية الجميع. إنها مسؤولية دولية وليست مسؤولية تقع على الدول التي توجد في المنطقة. وقد رأينا ما حصل عندما قام عدد من اللاجئين بالفرار إلى أوروبا وذلك لصعوبة الأوضاع التي رأوها في مناطق أخرى. هي مسؤولية دولية وعلى الدول حتى غير القريبة من دول اللاجئين أن تساعد. ثانيا: مساعدة اللاجئين والدول المستضيفة ما هي إلا مساعدة النفس، لذلك نستطيع أن نبتعد عن المشاكل والتوسع إذا قمنا بمساعدة الدول المستضيفة."

ومن المتوقع أن ينبثق عن القمة التزامات دولية وذلك لتمويل الدول المستضيفة للاجئين، فضلا عن تقديم التزام أعمق بتمويل الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية ونداءاتها والترحيب بمزيد من اللاجئين إلى بلدانها.