الأخبار

وفي هذا الشأن ثمنت نائبة المفوضة السامية لحقوق الإنسان، كيونغ وا كانغ، على عمل اللجنة الدؤوب في القضايا المثيرة للجدل على الرغم من تضاؤل الموارد. وقالت إن عمل اللجنة في توضيح التزامات الدول ووضع توصيات محددة لاتخاذ اجراءات ضرورية لضمان أن تمارس النساء، خاصة اللاتي يعانين من أبشع الانتهاكات، حقوقهن الإنسانية. وأضافت أنه على الرغم من أن الحماية والملاحقة القضائية هي الخطوات الأولى للتصدي للعنف ضد المرأة إلا أن التعويضات ضرورية.

وفي بيان صادر في ختام الجلسة الخامسة للفريق العامل في جنيف، شددت كامالا تشاندركيرنا، رئيسة الفريق العامل، على أن الزنا لا ينبغي أن يعتبر جريمة جنائية يعاقب عليها سواء بالغرامة أو السجن أو الجلد أو الرجم حتى الموت أو الإعدام شنقا.

وفي هذا الصدد، قالت نائبة رئيسة الفريق العامل فرانس راداي، إن الزنا قد يكون جريمة مدنية ولكن حتما ليست جريمة جنائية: 

وقال السيد بان في رسالته بمناسبة اليوم الدولي للمرأة الريفية، والذي يوافق الخامس عشر من تشرين الأول/اكتوبر من كل عام، إن المرأة الريفية تنتج حصة كبيرة من الغذاء في العالم، وتعتني بالبيئة وتساهم في خفض مخاطر الكوارث في مجتمعاتها المحلية، ومع ذلك، لا تزال تعاني من الحرمان والتمييز الذي يمنعها من تحقيق كامل إمكاناتها. 

والتقرير، الذي صدر اليوم في مناسبة بدء السنة الدولية للطفلة تحت عنوان "زواج مبكر للغاية: انهوا زواج الأطفال"، خلص إلى أنه على الرغم من القوانين التي صدرت لمنع زواج الأطفال، فإن هذه الممارسة استمرت على وتيرة واحدة تقريبا في البلدان النامية على مدى العشر سنوات الماضية:

تحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي الأول للطفلة لتسليط الاهتمام العالمي على التحديات الخاصة التي تواجه الفتيات ولتمكينهن وتعزيز حقوقهن.

ويركز اليوم الدولي الأول على مشكلة زواج الأطفال التي تعد انتهاكا للحقوق الأساسية للإنسان وتؤثر على حاضر ومستقبل الفتيات وعلى أبنائهن فيما بعد.

وتوجد مشكلة زواج الأطفال في أنحاء العالم بمختلف الدول والثقافات والديانات، وتقدر نسبة الفتيات اللاتي يتزوجن قبل سن الثامنة عشرة بستة وأربعين في المائة في جنوب آسيا، وبثمانية وثلاثين في المائة في أفريقيا جنوب الصحراء.

وكان المتحدث باسم جناح حركة طالبان في باكستان قد تبنى المسئولية عن الاعتداء الذي أدى إلى إصابة فتاة في الرابعة عشرة من عمرها، بإصابة خطيرة، لانتقادها علنا إغلاق مدارس الفتيات في وادي سوات.

وكانت الفتاة إضافة إلى تلميذتين أخريين قد تعرضن لإطلاق النار من قبل مسلحي حركة طالبان في الحافلة المدرسية أمام مدرستهن.

وتعرف الفتاة، وتدعى ملالا يوسفزاي بأنها ناشطة صغيرة، ومتحدثة عن تعليم الفتيات. وقد حصلت على أعلى جائزة مدنية من الحكومة الباكستانية عام 2011، ولا تزال الفتاة تتلقى العديد من التهديدات لحياتها من قبل الحركة.

وفي هذا الصدد قالت المديرة التنفيذية للمنظمة الأمم المتحدة للمرأة ميشيل باشليت، إن عمل المحكمة الخاصة لسيراليون يمثل معلما حاسما لتحقيق العدالة الدولية في مقاضاة الجرائم الجنسية والقائمة على نوع الجنس التي ارتكبت خلال النزاعات.

وأضافت في مؤتمر صحفي عقدته بالمقر الدائم أن فقه المحكمة الخاصة لسيراليون لعب دورا أساسيا في تسريع عملية الاعتراف بالقانون بشأن هذه الجرائم:

اختتم في العاصمة العراقية بغداد مؤتمر تمكين المرأة اقتصاديا، تحت عنوان، المساواة تعني العمل بجدية، والذي عقد يومي الأحد والاثنين الماضيين.

ووفقا للدكتور شيكار ساكسينا، مدير إدارة الصحة النفسية وتعاطي المخدرات بمنظمة الصحة العالمية هناك أكثر من 350 مليون شخص يعانون من الاكتئاب:

"إن الاكتئاب هو اضطراب عقلي، يظهر على شكل حزن مستمر لأكثر من أسبوعين، ويمنع الناس من أداء وظيفتهم بشكل جيد أو الانخراط في النشاطات المدرسية أو القيام بالمسؤوليات المنزلية. والاكتئاب هو أحد الاضطرابات العقلية الأكثر شيوعا وتشكل حوالي خمسة بالمئة من المجتمع العام."

عينت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو، الباحثة السعودية الشابة حياة سندي سفيرة للنوايا الحسنة للمنظمة.