منظور عالمي قصص إنسانية

اليونسكو تعيين باحثة سعودية شابة سفيرة للنوايا الحسنة

اليونسكو تعيين باحثة سعودية شابة سفيرة للنوايا الحسنة

تنزيل

عينت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو، الباحثة السعودية الشابة حياة سندي سفيرة للنوايا الحسنة للمنظمة.

الدكتورة حياة سندي، المولودة في مكة المكرمة، بالمملكة العربية السعودية، سنة 1967، قامت بإنجازات رئيسية في عمليات التشخيص بمواقع الرعاية الصحية السريعة والمكثفة والاختبارات الطبية في مواقع رعاية المرضى أو بالقرب منها، والتي صممت للعناية بأكبر عدد من الناس الذين لا يمكنهم الذهاب إلى المستشفيات أو إلى المرافق الطبية الأخرى. وقد تمثلت مساهماتها في ابتكار مجس حيوي كيماوي به مسابر حرارية مطاطية، وكذلك من خلال اختراعها للمجس ذي الرنين الصوتي المغناطيسي.

ووفقا لبيان اليونسكو، فإن تعيين سندي سفيرة للنوايا الحسنة يعكس الاعتراف بأنشطتها التي أفضت إلى ابتكار نظام إيكولوجي للمشاريع والابتكارات الاجتماعية للعلميين والتكنولوجيين والمهندسين في منطقة الشرق الأوسط وفيما يتجاوزها، وكذلك بجهودها الرامية إلى التقريب فيما بين الشباب والمخترعين، وبالتزامها بالمثل العليا للمنظمة وأهدافها.

وستقوم سندي، باعتبارها سفيرة للنوايا الحسنة لليونسكو، بدعم تعليم العلوم، ولاسيما فيما يخص تشجيع المزيد من الفتيات على الالتحاق بمجالات العلوم، وإنشاء نظم إيكولوجية للمشاريع التي ينفذها طلاب العلوم عند تخرجهم من الجامعات، والبحوث العلمية، وخاصة في مجال علوم الحياة في منطقة الخليج العربي، فضلاً عن إبراز صورة برامج اليونسكو المتعلقة بالعلوم الطبيعية، ولاسيما تلك التي تخص تعليم علوم الحياة. كما ستقوم حياة سندي بالعمل على تعبئة الموارد المالية من خلال شبكتها المهنية، وذلك لدعم أنشطة اليونسكو ذات الأولوية.

وبتعييها سفيرة للنوايا الحسنة لليونسكو، تنضم حياة سندي، إلى صفوف المروجين المشهورين البارزين الذين يعملون على نشر المثل العليا لليونسكو من خلال أسمائهم وشهرتهم، والذين يسعون  إلى نشر وتوسيع نطاق عمل اليونسكو ومهمتها، وإلى استخدام كفاءتهم ووضعهم بسخاء من أجل المساهمة في تركيز اهتمام العالم أجمع بعمل اليونسكو.