الأخبار

ويأتي احتفال هذا العام باليوم الدولي للتضامن، الذي يصادف العشرين من كانون الأول/ ديسمبر، خلال فترة انتقالية مثيرة، حيث يطالب المواطنون في جميع أنحاء العالم بمزيد من الحرية السياسية والمساءلة والمساواة، وتعميق الترابط العالمي إلى جانب الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وأكدت السيدة فرانسيس غاي، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في العراق أن وجود المرأة في مناصب هامة يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على تحقيق السلام والتنمية المستدامين في إقليم كردستان.

وخرج المشاركون في ورشة العمل بمجموعة التوصيات شملت تخصيص ثلاثين في المائة من المقاعد في مجلس المفاوضات للنساء، وتشكيل فريق لتفعيل قرار مجلس الأمن 1325 في البرلمان لدعم دور المرأة في بناء السلام وتطبيق نسبة الثلاثين إلى سبعين بين الجنسين في جميع الأحزاب السياسية.

وفي هذا الصدد، قال رئيس لجنة التحقيق بشأن سوريا، باولو سيرجيو بنهيرو إن التقرير الجديد، الذي يغطي الفترة من الثامن والعشرين من أيلول/ سبتمبر حتى السادس عشر من  كانون الأول/ ديسمبر 2012 يتصف بالطابع الطائفي، وأضاف:

يغادر عشرات الآلاف من الفلسطينيين مخيم اليرموك في دمشق بعد الاشتباكات العنيفة التي أدت إلى وقوع قتلى وضحايا قبل يومين.

وتقول وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن نحو ثلثي اللاجئين المقيمين في المخيم، والذين يقدر عددهم بمائة وخمسين ألفا، قد غادروه إلى البلدات والقرى المجاورة.

أعربت كتلة حركة عدم الانحياز في مجلس الأمن الدولي عن القلق البالغ إزاء استمرار الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

وقال السفير الهندي لدى الأمم المتحدة هارديب سينغ بوري لدى قراءته بيان الكتلة:

استنكر السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة رون بروسور تركيز مجلس الأمن الدولي في جلسته حول الشرق الأوسط على خطط بناء منازل يهودية في القدس عاصمة الشعب اليهودي حسب تعبيره.

وقال للصحفيين:

"إن البناء الوحيد الذي تم اتخاذ قرار بشأنه هو تشييد ثلاثة آلاف وحدة، واتخذت الحكومة الإسرائيلية القرار في الثلاثين من نوفمبر تشرين الثاني. إن البناء سيتم في القدس داخل كتل استيطانية ستظل في يد إسرائيلية وفق أي اتفاق سلام مستقبلي بيننا وبين الفلسطينيين."

وفي بيان قرأه السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، مارك لايل غرانت أمام الصحفيين في أعقاب جلسة مجلس الأمن حول الشرق الأوسط، قال غرانت إن الدول الأوربية الأعضاء في مجلس الأمن ممثلة ببريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال، تعارض خطط إسرائيل لبناء الوحدات الاستيطانية خاصة في منطقة "أي 1" في القدس الشرقية. وأضاف: 

وفي نفس السياق شدد جيفري فيلتمان وكيل الأمين العام للشؤون السياسية على أنه إذا لم يتم فعل شيء لتغيير الديناميكية الحالية، والتحرك نحو إيجاد حل سياسي، فإن تدمير سوريا سيكون النتيجة المحتملة. وأضاف في إحاطته اليوم أمام جلسة مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط:

وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين أمام الصحفيين في أعقاب جلسة لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط، إن الفتيل يمكن نزعه إذا أعادت اسرائيل النظر في خطط بناء المستوطنات خاصة في منطقة "أي 1" في القدس الشرقية، واستئناف التحويلات المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية: 

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن القلق بشأن زيادة عسكرة الصراع في سوريا واحتمال حدوث فظائع عرقية بالبلاد.

وفي المؤتمر الصحفي الذي يعقده في نهاية العام أشار بان إلى زيارته لعدد من اللاجئين السوريين في تركيا والأردن الذين أعربوا له عن حزنهم للدمار اللاحق بمدنهم وقراهم، وخوفهم وغضبهم لاستهداف المدنيين بشكل متزايد بسبب دينهم أو هويتهم العرقية.

وأضاف الأمين العام: