ويأتي احتفال هذا العام باليوم الدولي للتضامن، الذي يصادف العشرين من كانون الأول/ ديسمبر، خلال فترة انتقالية مثيرة، حيث يطالب المواطنون في جميع أنحاء العالم بمزيد من الحرية السياسية والمساءلة والمساواة، وتعميق الترابط العالمي إلى جانب الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وأشار السيد بان في بيانه إلى أن التضامن يشكل عاملا حاسما في حل المشاكل في العالم المترابط. ويعد مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية  المستدامة ريو +20  الذي عقد هذا العام شاهدا مهما على تضامن الحكومات والمجتمع المدني وقادة القطاع الخاص معا، حيث اتفقوا على تعزيز مستقبل مستدام من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

ودعا الأمين العام إلى تكثيف الجهود قبل الموعد المحدد لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية عام 2015 ، وأشار إلى أن وضع الأسس لجدول الأعمال لما بعد عام 2015،  يحتاج إلى تضافر جهود خبراء التنمية والمواطنين العاديين في جميع أنحاء العالم بهدف الوصول إلى الأهداف المشتركة.