على هامش أعمال المداولات العامة رفيعة المستوى للجمعية العامة شددت الأمم المتحدة وشركاؤها على ضرورة القيام بعمل مشدد وتعزيز الالتزام من قادة العالم لمنع العنف الجنسي المرتبط بالصراعات ولضمان العدالة لضحايا الجرائم القائمة على نوع الجنس.
وقالت ميشيل باشيليت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة إن النساء في مناطق الصراعات يتأثرن بشكل غير متناسب بالعنف الجنسي وذلك القائم على نوع الجنس وبالنزوح القسري وتدمير البنية الأساسية المدنية وانتهاك الحقوق.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية ميليسا فليمينغ إن حواء التي تبلغ من العمر ثلاثة وستين عاما والتي كانت من اللاجئين الصوماليين في السابق، ترأس اليوم مركز غالكايو التعليمي للسلام والتنمية في بونتلاند، بشمال شرق الصومال، الذي يقدم المساعدة للناس المشردين بسبب الصراع المستمر والجفاف المتكرر في الصومال:
"لقد حول عملها الخلاق حياة آلاف النساء والفتيات المشردات، اللواتي ينتمين للمجتمعات الأكثر ضعفا في الصومال، واللواتي، وفي كثير من الحالات، يتصارعن مع الصدمات الناتجة عن إساءة المعاملة والتهميش والاغتصاب."
تشارك هيئة الأمم المتحدة للمرأة في عقد أول ندوة تدريبية من نوعها حول العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس، يومي الخميس والجمعة يشارك فيها عدد من كبار المدعين العامين ومسئولي المحاكم الدولية الموجودة في لاهاي مع خبراء ودول أعضاء ونساء يعشن في الصراعات المسلحة.
وفي كلمة مسجلة أكدت ميشيل باشيليت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة على أهمية دور المحاكم الدولية في تنفيذ العدالة للمستضعفين، وقالت:
