وفي نفس السياق شدد جيفري فيلتمان وكيل الأمين العام للشؤون السياسية على أنه إذا لم يتم فعل شيء لتغيير الديناميكية الحالية، والتحرك نحو إيجاد حل سياسي، فإن تدمير سوريا سيكون النتيجة المحتملة. وأضاف في إحاطته اليوم أمام جلسة مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط:

"إن المخاوف طويلة الأمد من أن يهدد الصراع في سوريا، على نحو خطير، استقرار وأمن الدول المجاورة، أصبحت أكبر بكثير. لقد سمع الأمين العام خلال زيارته في وقت سابق من هذا الشهر إلى الكويت والعراق، الأردن، وتركيا، من جميع القادة الذين التقى بهم التعبير عن القلق بشأن تداعيات سياسية وأمنية ممكنة."

وأضاف فيلتمان أن الصراع في سوريا يؤثر مباشرة على منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة في البلاد (أندوف) وقدرتها بالتالي على الوفاء بولايتها، على النحو المبين في قرار مجلس الأمن، قائلا إن الاشتباكات مستمرة بشكل يومي بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة في المنطقة الفاصلة، وإطلاق النار المباشر وغير المباشر على مواقع القوة أو قوافلها، أدى إلى أضرار بشرية مشيرا إلى حادثة التاسع والعشرين من نوفمبر تشرين الثاني والتي أدت إلى إصابة خمسة جنود حفظ السلام.