ناشد روجر مور النجم السينمائي البريطاني وسفير اليونيسيف للنوايا الحسنة المجتمع الدولي تقديم مساعدات إنسانية إضافية للسوريين الفارين من ديارهم وخاصة مع بدء فصل الشتاء وما يصاحبه من تحديات إضافية.
وقال مور في رسالة مصورة:
ويقدر الأردن عدد السوريين الذين فروا إليه على مدار العشرين شهرا من عمر النزاع بحوالي مائتين وخمسين ألف لاجئ.
وكان أنطونيو غوتيريس، المفوض السامي لشؤون اللاجئين، والذي زار الأردن قبل أيام قد رحب بإقامة هذا المركز، ووصفه بالقفزة النوعية في التنسيق المشترك مع الأردن.
تبرعت حكومة اليابان بمبلغ مليوني دولار لوكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا) لدعم مشاريع وأعمال الطوارئ في قطاع غزة.
وكانت الأونروا قد نادت المانحين بدعم اللاجئين الفلسطينيين المتضررين من أحداث العنف الأخيرة.
وقد دفعت العملية العسكرية الإسرائيلية، التي استمرت ثمانية أيام، نحو اثني عشر ألف شخص إلى مغادرة ديارهم للاحتماء في ملاجئ الطوارئ التابعة للأونروا ومدارسها.
وذكرت الوكالة، في بيان صحفي، أن تلك المساهمة ستستخدم لشراء فرشات وبطانيات لحالات الطوارئ ومجموعة من مستلزمات النظافة.
دعا الممثل الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي إلى تشكيل حكومة انتقالية تتمتع بكافة الصلاحيات حتى إجراء الانتخابات.
وفي ختام زيارة استغرقت خمسة أيام لسوريا قال الإبراهيمي في مؤتمر صحفي في دمشق:
أدانت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا مقتل المصور التليفزيوني السوري حيدر الصمودي، وحثت جميع أطراف الصراع على احترام الصفة المدنية للصحفيين.
وقالت بوكوفا، في بيان صحفي، إن حرية التعبير هي حق أساسي للإنسان ولا يوجد أي مبرر لاستخدام العنف من أجل قمع تلك الحرية.
وقد ذكر التليفزيون الحكومي أن مراسله حيدر الصمودي قتل رميا بالرصاص أمام منزله في مساء الحادي والعشرين من ديسمبر كانون الأول.
ويرتفع بذلك عدد القتلى من الصحفيين، سواء من المهنيين أو المواطنين، في سوريا إلى واحد وأربعين خلال العام الحالي.
تواصل الوكالات الإنسانية العاملة داخل سوريا تقديم المساعدات وإمدادات الإغاثة الأساسية للمحتاجين والمتضررين من الأزمة.
إلا أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية قد ذكر أن جزءا صغيرا من المحتاجين، المقدر عددهم بمليونين وخمسمائة ألف شخص، تلقى المساعدة بسبب القدرة المحدودة على الوصول الإنساني وعدم وجود أعداد كافية من الشركاء ونقص الوقود والتمويل.
وبعد مرور أكثر من ستمائة وخمسين يوما على بداية الأزمة يواجه السوريون الصعاب من أجل إيجاد سبل التدفئة مع انخفاض درجات الحرارة واقتراب شهر يناير كانون الثاني الذي يعد أبرد شهور العام في سوريا.
بعد لقائه الرئيس السوري بشار الأسد قال الأخضر الإبراهيمي الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إن الوضع في سوريا مازال مقلقا، معربا عن الأمل في أن تتبنى جميع الأطراف حلا يلبي تطلعات الشعب السوري.
وذكر الإبراهيمي أنه تبادل مع الأسد وجهات النظر بشأن الخطوات التي يتعين اتخاذها في المستقبل، وأن الرئيس السوري تحدث عن رؤيته بشأن الوضع الحالي.
وقال الممثل الخاص إنه أطلع الأسد على الاجتماعات التي عقدها في عدة عواصم مع المسئولين من دول المنطقة وخارجها، كما أنه أبلغ الرئيس السوري بالخطوات الضرورية لمساعدة الشعب السوري في إيجاد سبيل للخروج من الأزمة.
حذر أداما دينغ المستشار الخاص للأمين العام المعني بمنع الإبادة الجماعية من المخاطر المتزايدة للطائفية في سوريا، وحث جميع الأطراف على الامتثال للقانون الإنساني الدولي الذي يحظر استهداف الأفراد أو الجماعات بناء على هوياتهم الدينية أو العرقية.
ودعا دينغ، في بيان صحفي، إلى إدانة خطاب الكراهية الذي يمكن أن يكون تحريضا على العنف ضد مجتمعات بعينها بسبب انتماءاتها الدينية.
وأضاف المستشار الخاص أن أعمال الهجمات الانتقامية وخطاب الكراهية والتحريض على العنف ضد مجتمع معين كانت في التجارب السابقة تسبق وقوع انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
كشف تحقيق أجرته الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان من الجيش الكونغولي ومقاتلين منتمين لحركة (أم 23) المتمردة بعد الاشتباكات بينهما للسيطرة على مدينة غوما عاصمة مقاطعة كيفو الشمالية.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن مائة وستا وعشرين سيدة على الأقل، من بينهن أربع وعشرون قاصرة، كن ضحايا للعنف الجنسي بما في ذلك الاغتصاب.
وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان إن المحققين وثقوا حدوث اعتقال تعسفي ومعاملة مهينة وغير إنسانية ونهب للممتلكات الخاصة والعامة ببلدة غوما.
