منظور عالمي قصص إنسانية

تحقيق دولي يفيد بارتكاب انتهاكات من الجيش والمتمردين في الكونغو الديموقراطية

تحقيق دولي يفيد بارتكاب انتهاكات من الجيش والمتمردين في الكونغو الديموقراطية

تنزيل

كشف تحقيق أجرته الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان من الجيش الكونغولي ومقاتلين منتمين لحركة (أم 23) المتمردة بعد الاشتباكات بينهما للسيطرة على مدينة غوما عاصمة مقاطعة كيفو الشمالية.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن مائة وستا وعشرين سيدة على الأقل، من بينهن أربع وعشرون قاصرة، كن ضحايا للعنف الجنسي بما في ذلك الاغتصاب.

وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان إن المحققين وثقوا حدوث اعتقال تعسفي ومعاملة  مهينة وغير إنسانية ونهب للممتلكات الخاصة والعامة ببلدة غوما.

وأضاف في مؤتمر صحفي في جنيف:

"كان الجناة، حسبما يدعى، جنودا في الجيش الكونغولي ويبدو أن غالبية الجرائم ارتكبت أثناء تقهقرهم بعد القتال في غوما وساكي. وتلقى فريق حقوق الإنسان أيضا ادعاءات عن وقوع انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما فيها التجنيد القسري وإساءة المعاملة والإعدام التعسفي، لمدنيين بمنطقة روتشورو معقل جماعة (أم 23)."

وحث كولفيل أطراف الصراع على ضمان الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

وأضاف أن تسعة جنود حكوميين ألقي القبض عليهم لاتهامهم بارتكاب أعمال نهب واغتصاب.