وكان الاتحاد الأوروبي قد حصل على الجائزة في وقت سابق من هذا الشهر تقديراً لدوره على مدى أكثر من ستين عاماً في توطيد السلام والديمقراطية في أوروبا.
وفي هذا الشأن، عبر المدير التنفيذي لليونيسف، أنتوني ليك، عن امتنانه العميق للاتحاد الأوروبي على كرمه.
وتبلغ القيمة المالية للجائزة تسعمائة وثلاثين ألف يورو، ولكن الاتحاد الاوروبي قرر زيادتها إلى مليونين وتقسيمها بين برامج في خمسة بلدان.
ووفقا للمفوضية تتوقع المنظمة ارتفاع عدد اللاجئين السوريين في دول الجوار السوري إلى أكثر من مليون لاجئ بحلول منتصف عام 2013، إذ يوجد في الأردن ووحده ما يقدر بمئتين وخمسين ألف لاجئ سوري ممن فروا خلال العشرين شهرا الماضية.
وتعرب اليزابيث بيرز المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي عن أمل البرنامج في أن يتمكن من الوصول، بمساعداته الغذائية، إلى مليون وخمسمائة ألف شخص شهريا في سوريا. إلا أن تصاعد العنف يزيد من صعوبة الوصول إلى المناطق الأكثر تضررا في البلاد، وخاصة في الشمال. ويحصل، حاليا، نحو مليون وثلاثمائة ألف شخص على مساعدات البرنامج. وأضافت بيرز عن توزيع المساعدات:
وفي هذا الشأن، قال المسؤول عن أنشطة اللجنة الدولية الخاصة بالماء والإسكان في سوريا سمير بطرس:
جاء ذلك في لقاء مع المزارعين الجنوبيين بعد زيارة قام بها لمشروع زراعي يدعمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مرجعيون.
وقد شملت زيارته التي قام بها اليوم إلى جنوب لبنان جزءا من المنطقة التي تقع على الخط الأزرق. وخلال الزيارة تفقد بلامبلي مشاريع تنموية، بما في ذلك مشروع للصرف الصحي في حي الوسطان نفذته مؤخرا" اليونيفيل بالتعاون مع بلدية المنطقة .
جاء ذلك في بيان مشترك بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين الذي يوافق الثامن عشر من كانون الأول/ ديسمبر.
وأشار جان فيليب شوزي، المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة إلى أن المهاجرين غالبا ما يجدون أنفسهم عالقين بين المطرقة والسندان، خاصة في حالات الأزمات، حيث تلقى الملامة عليهم من جميع الأطراف.
وأوضح مستشهدا بما عانه المهاجرون في ليبيا وفي أوروبا:
تعرضت نحو أربعمائة سيدة وفتاة للاعتداء الجنسي في مقاطعة كيفو الشمالية بجمهورية الكونغو الديموقراطية أثناء القتال الأخير بين القوات الحكومية وحركة (أم 23) المتمردة للسيطرة على مدينة غوما الاستراتيجية.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنها قدمت الرعاية لمائتين وثمانين امرأة وأكثر من مائة فتاة من ضحايا العنف الجنسي في كيفو الشمالية.
وقالت ماريكسي ميركادو المتحدثة باسم اليونيسيف إن النساء المقيمات في مخيمات المشردين داخليا يعشن في خوف مستمر من التعرض للهجوم أو الاعتداء الجنسي.
وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان إن السيدة صديقي هي ثاني رئيسة لهذا القسم تتعرض للقتل في غضون أربعة أشهر فقط. وأضاف:
"نحث السلطات الأفغانية على ألا تدخر جهدا للعثور على قتلتها، لإظهار أن من يستهدفون النساء في أفغانستان سيمثلون أمام العدالة".
وكانت الأنباء قد أفادت بأن نادية صديقي قد قتلت وهي متجهة إلى عملها صباح يوم الاثنين. وأكد مدير شرطة لاغمان أن قوات الشرطة تجري تحقيقا في الحادث، وتعهد بالقبض على الجناة في أسرع وقت ممكن.
أطلقت أمانة اتفاقية الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ مع مؤسسة روكفلر مبادرة من أجل تعزيز الدور الحاسم للمرأة في مكافحة التغيرات المناخية.
وقالت الأمينة التنفيذية للاتفاقية كريستيانا فيغيريس إن لدى النساء قدرة على إحداث فرق كبير، فهن المحور الذي يتقاطع عنده الغذاء والماء والطاقة.
وعلى هامش مؤتمر أطراف الاتفاقية المنعقد في الدوحة أكدت فيغيريس على ضرورة ضمان قيام المرأة بدور قيادي في جهود التوصل إلى حلول لمشكلة التغير المناخي.
