وفي هذا الشأن، قال المسؤول عن أنشطة اللجنة الدولية الخاصة بالماء والإسكان في سوريا سمير بطرس:

"شمل الدعم توفير المولدات الكهربائية اللازمة لتشغيل محطات الضخ والمعالجة وكذلك توفير المواد اللازمة لتشغيل هذه المحطات لتنقية ومعالجة مياه الشرب. في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، قام فريقنا بمساعدة السلطات المحلية بتوصيل مياه الشرب إلى أكثر من مئة وثلاثين ألف شخص يقطنون في مناطق الجفاف وخاصة في شرق سوريا. والمناطق التي طالها المشروع كانت محافظات الشمال الشرقي، دير الزور والحسكة والرقة، الجزء الشرقي من حمص وحماة، وجزء كبير من ريف دمشق وشمال درعا . نتمنى من جميع الأطراف المتنازعة ونذكر بأهمية الحفاظ على البنية التحتية والمنشآت المدنية التي تقدم خدماتها إلى الناس".

يشار إلى أن البُنى التحتية والأساسية في سوريا قد أصيبت بأضرار جسيمة من جرّاء التصعيد المتواصل للعنف الذي يعصف بالبلاد. وتعود هذه الأضرار بعواقب وخيمة على الخدمات العامة الأساسية، ومنها خدمة الإمداد بالمياه على سبيل المثال. وفضلاً عن المساعدة على الإمداد بالمياه، تزوّد اللجنة الدولية الهلال الأحمر العربي السوري بالإمدادات والخبرات التقنية اللازمة للارتقاء بمستوى المرافق المائية والصحية في المدارس والمباني العامة الأخرى التي تؤوي النازحين.