وكان الاتحاد الأوروبي قد حصل على الجائزة في وقت سابق من هذا الشهر تقديراً لدوره على مدى أكثر من ستين عاماً في توطيد السلام والديمقراطية في أوروبا.

وفي هذا الشأن، عبر المدير التنفيذي لليونيسف، أنتوني ليك، عن امتنانه العميق للاتحاد الأوروبي على كرمه.

وتبلغ القيمة المالية للجائزة تسعمائة وثلاثين ألف يورو، ولكن الاتحاد الاوروبي قرر زيادتها إلى مليونين وتقسيمها بين برامج في خمسة بلدان.

وسيستفيد من مبادرة أطفال السلام التي أطلقها الاتحاد الأوروبي، أكثر من عشرين ألف طفل في كولومبيا وجمهورية الكونغو الديموقراطية وإثيوبيا وباكستان واللاجئين السوريين في العراق. وستقوم بتنفيذها اليونيسف وأربع وكالات إنسانية أخرى.

وقال رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو إنه من الواضح أنه ينبغي تخصيص القيمة المالية لجائزة نوبل للسلام للفئات الأكثر ضعفاً، والذين غالباً ما يكونون هم أكثر المتضررين من الحروب: أطفال العالم.

ووفقا لليونيسف، فإن أكثر من نصف الأطفال، أو حوالي خمسة وسبعين مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس، يعيشون في مناطق متضررة من النزاعات. ويمنح التعليم الأطفال الثقة ويساعد على حمايتهم. وعلى المدى الأطول، يمكنه المساعدة على تطوير المهارات التي تمنع نشوب الصراعات وتعزز بناء السلام.