في بيان صادر اليوم، أدانت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق (يونامي) مقتل صحفي في محافظة كركوك إضافة إلى الاعتداء على صحفي آخر في أربيل يوم أمس، مما أدى إلى إصابته بجروح.
وأدانت البعثة أيضا أعمال الترهيب والعنف ضد أعضاء برلمان إقليم كردستان العراق والمكاتب السياسية في الإقليم.
أشارت الوكالات الإنسانية في العراق إلى فرار المدنيين في محافظات أربيل ونينوى ودهوك في العراق بسبب الاشتباكات الدائرة هناك.
وقد أجبر المئات من السكان والمقيمون في تلك المحافظات على الفرار من منازلهم، بعد أن عادوا إليها بعد هدوء الأوضاع، وذلك بسبب اندلاع القتال مرة أخرى في تلك المناطق.
ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، فإن هناك ما يزيد عن 175 ألف مشرد، بسبب الأوضاع الحالية.
هذا ما أشار إليه فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام في المؤتمر الصحفي اليومي، وأضاف قائلا:
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة إطلاق شراكة مع حكومة الصومال وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتوفير المياه النظيفة لأكثر من 45 ألف مشرد داخلي والمجتمعات المضيفة في ولاية بيدوا المتأثرة بالجفاف.
يأتي المشروع في إطار أعمال استجابة الأمم المتحدة الجارية لمعالجة الجفاف وتحسين الوصول إلى الصرف الصحي والمياه النظيفة في المنطقة، وفق ما جاء في بيان صحفي اليوم الجمعة.
نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق:
وصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين أوضاع ما لا يقل عن 350 ألف مدني محاصرين في الغوطة الشرقية في ضواحي دمشق بالأمر المشين، داعيا أطراف النزاع إلى السماح بوصول الإمدادات الملحة من الغذاء والأدوية إلى المنطقة.
جاء ذلك في بيان صحفي، صدر عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الجمعة، أفاد بأن القوات الحكومية، التي تحاصر المنطقة منذ أكثر من أربع سنوات، تقوم حاليا مع حلفائها باستهداف المناطق السكنية بغارات أرضية بشكل شبه يومي، في ظل تقارير تشير إلى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين.
روبرت كولفيل، المتحدث باسم المكتب، قرأ البيان في مؤتمر صحفي بجنيف:
أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن القلق إزاء تزايد التوترات والتقارير التي تفيد بوقوع أعمال عنف بين القوات الفيدرالية العراقية والبشمركة الكردية، مؤكدين احترامهم لسيادة العراق ووحدته وسلامته الإقليمية.
جاء ذلك في بيان صحفي قرأه السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرانسوا دولاتر:
عبر دائرة تليفزيونية من جنيف أطلع ستيفان دي مستورا المبعوث الدولي الخاص لسوريا أعضاء مجلس الأمن الدولي على آخر التطورات وخطط الجولة المقبلة للمحادثات السورية.
"أود الإعلان عن نيتي بشأن عقد الجولة الثامنة من المحادثات السورية في جنيف في الثامن والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني. وسأواصل التشاور مع كل الأطراف المعنية بهذا الشأن."
وأضاف دي مستورا أن خطة العمل للجولة الثامنة سيحددها قرار مجلس الأمن رقم 2254 وما يعرف بالسلال الأربع والتي تشمل قضايا الحكم والانتقال السياسي، الدستور الجديد، الانتخابات، ومحاربة الإرهاب.
تشعر الوكالات الإنسانية في سوريا بقلق عميق إزاء وضع المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية بريف دمشق حيث أشارت تقارير إلى وجود حالات سوء تغذية شديدة بين الأطفال.
هذا ما أوضحه فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام في المؤتمر الصحفي اليومي.
وأشار حق إلى أن آخر قافلة مشتركة للوكالات التابعة للأمم المتحدة كانت قد وصلت إلى الغوطة الشرقية في 23 أيلول / سبتمبر وذلك لمساعدة 25 ألف شخص محاصرين في بلدات شرق حرستا ومسرابا ومديرة.
وأضاف:
اختتم اليوم إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، زيارة إلى الرياض استغرقت أربعة أيام، التقى فيها كبار المسؤولين اليمنيين والسعوديين.
وبحسب نائب المتحدث الرسمي للأمم المتحدة، فرحان حق، ناقش المبعوث الخاص في محادثاته مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ووزير خارجيته، جهود التحرك صوب تسوية تفاوضية قابلة للاستمرار.
كما التقى المبعوث الخاص أيضا خلال وجوده في المملكة العربية السعودية، بوزير الخارجية السعودي ومساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي وعدد من الدبلوماسيين، كما قال حق:
أفاد جويل ميلمان المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة بأن المنظمة قامت بالتنسيق مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بنقل 134 لاجئا صوماليا، من بينهم 73 شخصا من البالغين (40 رجلا و33 امرأة) و61 طفلا إلى بلدهم الصومال هربا من اليمن الذي مزقته الحرب.
وعن تفاصيل رحلة العودة التي تمت يوم 23 تشرين الأول / أكتوبر 2017، قال جويل ميلمان:
شُرد نحو 136 ألف شخص في شمال العراق إثر العمليات العسكرية الأخيرة التي كانت دائرة هناك وذلك وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
فقد واصل عمال الإغاثة تقديم المساعدة للمحتاجين، كما قاموا بزيارة المخيمات والقرى لتقديم الرعاية الطبية وتوزيع الإمدادات الإغاثية الطارئة بما في ذلك الماء والبطانيات ومستلزمات النظافة والمستلزمات المنزلية إلى هؤلاء النازحين.
وأشارت ليز غراندي، منسقة الشؤون الإنسانية، في بيان صادر خلال عطلة نهاية الإسبوع إلى أن الوضع ما زال متقلباً وأن الكثير من السكان يعودون إلى منازلهم للمرة الثانية أو الثالثة بعد هروبهم عند اندلاع الأعمال العدائية.
