اختتم اليوم إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، زيارة إلى الرياض استغرقت أربعة أيام، التقى فيها كبار المسؤولين اليمنيين والسعوديين.

وبحسب نائب المتحدث الرسمي للأمم المتحدة، فرحان حق، ناقش المبعوث الخاص في محادثاته مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ووزير خارجيته، جهود التحرك صوب تسوية تفاوضية قابلة للاستمرار.

كما التقى المبعوث الخاص أيضا خلال وجوده في المملكة العربية السعودية، بوزير الخارجية السعودي ومساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي وعدد من الدبلوماسيين، كما قال حق:

"قال المبعوث الخاص إنه يجري استكشاف خطوات تركز على ثلاث ركائز هي استئناف وقف الأعمال العدائية، وتدابير محددة لبناء الثقة يمكن أن تخفف المعاناة، والعودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق سلام شامل. وأكد ولد الشيخ أحمد أن هذا الصراع هو صراع سياسي في صميمه ولا يمكن حله إلا من خلال المفاوضات السياسية. وشدد أيضا على ضرورة إنهاء المعاناة واسعة النطاق، وناشد الأطراف تقديم التنازلات الضرورية التي يمكن أن تساعد على تمهيد السبيل لتحقيق سلام دائم."

يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك زيارة اليمن، حيث وصل إلى صنعاء اليوم.

وكان لوكوك قد اجتمع أمس مع رئيس الوزراء اليمني في عدن وحث السلطات على دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية، مشددا على ضرورة توسيع وجود عمال الإغاثة في المحافظات الجنوبية للبلاد.

كما التقى لوكوك أيضا عددا من المشردين داخليا وزار مستشفى في لحج حيث التقى بالمرضى الذين يتلقون علاج الكوليرا وسوء التغذية.