منظور عالمي قصص إنسانية

دي مستورا يؤكد أهمية العملية السياسية الجامعة لهزيمة الإرهاب في سوريا

دي مستورا يؤكد أهمية العملية السياسية الجامعة لهزيمة الإرهاب في سوريا

تنزيل

عبر دائرة تليفزيونية من جنيف أطلع ستيفان دي مستورا المبعوث الدولي الخاص لسوريا أعضاء مجلس الأمن الدولي على آخر التطورات وخطط الجولة المقبلة للمحادثات السورية.

"أود الإعلان عن نيتي بشأن عقد الجولة الثامنة من المحادثات السورية في جنيف في الثامن والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني. وسأواصل التشاور مع كل الأطراف المعنية بهذا الشأن."

وأضاف دي مستورا أن خطة العمل للجولة الثامنة سيحددها قرار مجلس الأمن رقم 2254 وما يعرف بالسلال الأربع والتي تشمل قضايا الحكم والانتقال السياسي، الدستور الجديد، الانتخابات، ومحاربة الإرهاب.

وأعرب دي مستورا عن الأمل في أن تسفر جولة المحادثات إلى دفع بعض نقاط الأجندة قدما بشكل حاسم لتصل إلى المفاوضات.

"بالتحديد يتعين أن نركز في الجولة الثامنة من المحادثات على نقطتين رئيسيتين، أولا تحديد موعد وعملية وضع الدستور وثانيا المتطلبات الدقيقة لإجراء انتخابات بإشراف الأمم المتحدة وفق القرار 2254."

وكان دي مستورا قد بدأ إحاطته بالحديث عما وصفه بالتقدم الملموس على مسار محاربة الإرهاب في سوريا، مشيرا إلى تحرير الرقة من قبل التحالف بقيادة الولايات المتحدة، والميادين من قبل الحكومة السورية وحلفائها.

وقال إن العمل مستمر للقضاء على جيوب داعش المتبقية في دير الزور.

ولكنه أضاف:

"بدون عملية سياسية جامعة، سيكون هناك تهديد حقيقي بأن يعود تنظيم داعش أو الجماعات المماثلة ليستغلوا الشعور بالتهميش والمظالم. لهذا نحتاج عملية سياسية...إن الصورة مختلطة، فالإرهاب يقف في موقف الدفاع، ولكنه لن يهزم بالوسائل العسكرية وحدها."

وتطرق دي مستورا إلى التحديات التي يواجهها تطبيق تدابير تهدئة الصراع المتفق عليها، وشدد على ضرورة أن يركز اجتماع أستانة المقبل على وضع التدابير القائمة على المسار السليم مرة أخرى وإكمال وضع نظام ملائم للمراقبة.

وأكد أهمية ذلك لتحقيق تقدم على المسار الإنساني.

وفي سياق حديثه عن العملية السياسية، شدد المبعوث الدولي على نقاط منها أن أي تدابير لتهدئة الصراع أو ترتيبات أخرى يجب أن تكون مؤقتة ولا تؤدي إلى تقسيم فعلي لسوريا، والتزام الأمم المتحدة بسيادة سوريا ووحدتها وسلامتها الإقليمية.

ودعا المبعوث الدولي إلى زيادة انخراط الأطراف الرئيسية لدعم عملية جنيف، مشددا على أهمية أن تأتي الأطراف إلى المحادثات وهي مستعدة للتفاوض.

مصدر الصورة