منظور عالمي قصص إنسانية

بعد مرور عام على اعتماد الاتفاق العالمي بشأن اللاجئين، انعقاد منتدى عالمي لمتابعة تنفيذ الاتفاق في جنيف

اللاجئون والمهاجرون ينتظرون الانتهاء من إجراءات التسجيل في برلين، ألمانيا. المصدر: اليونيسف / اشلي جلبرتسون السابع
© UNICEF/UNI199995/Gilbertson V
اللاجئون والمهاجرون ينتظرون الانتهاء من إجراءات التسجيل في برلين، ألمانيا. المصدر: اليونيسف / اشلي جلبرتسون السابع

بعد مرور عام على اعتماد الاتفاق العالمي بشأن اللاجئين، انعقاد منتدى عالمي لمتابعة تنفيذ الاتفاق في جنيف

المهاجرون واللاجئون

أفادت الأمم المتحدة بأن المنتدى العالمي الأول للاجئين سيعقد في جنيف في الفترة من 16 إلى 18 كانون الأول/ديسمبر 2019. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم المنظمة الدولية في المؤتمر الصحفي اليومي إن المنتدى، العالمي، الذي تستضيفه مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وحكومة سويسرا، سيحضره قادة ووزراء.

يشار إلى أن المنتدى العالمي للاجئين هو أول تجمع رفيع المستوى لمتابعة التنفيذ العملي للاتفاق العالمي بشأن اللاجئين، الذي عقد في نيويورك قبل عام.

وأضاف دوجاريك أن المنتدى يهدف إلى إعطاء قوة دفع نحو تحقيق أهداف الميثاق وترجمة التضامن الدولي إلى عمل ملموس.

ووفقا لمفوضية اللاجئين، فإن المنتدى سيركز على ترتيبات تقاسم المسؤولية، والتعليم، وفرص العمل وسبل العيش، والطاقة والبنية التحتية، والحلول وقدرات الحماية.

يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد اعتمدت وبأغلبية ساحقة اتفاقا عالميا بشأن اللاجئين، بهدف صياغة استجابة أكثر قوة وإنصافا لموجات ضخمة من حركة اللاجئين، ولتقديم دعم أكبر للفارين من أوطانهم، وللدول المضيفة لهم، والتي غالبا ما تكون من بين الأفقر في العالم.

Tweet URL

وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد سيرت قطارا للتضامن مع اللاجئين ومن المقرر أن يصل القطار محطته الأخيرة في جنيف بالتزامن مع انعقاد المنتدى

وقالت سيلين شميت، المتحدثة  باسم المفوضية إن الفكرة من القطار هي خلق مساحة للالتقاء، "والتنقل من مدينة لمدينة ويسلط الضوء على دور المدن في إدماج اللاجئين، ولكن الأهم من ذلك أن يخلق القطار مكانا للالتقاء بين اللاجئين ومضيفيهم."

قد يسأل البعض من الناس عن الفرق بين الاتفاق العالمي بشأن اللاجئين والاتفاق العالمي للهجرة؟

 الإجابة هي أن كلا الاتفاقين تدعمهما الأمم المتحدة ويهدفان إلى تحسين حياة كل الناس المتحركين عبر الحدود حول العالم. وقد صممت أخبار الأمم المتحدة دليلا لشرح الفرق الرئيسي بين وضع المهاجرين واللاجئين، والفوارق الرئيسية بين الاتفاقين.