الأخبار

أعرب العاملون في المجال الإنساني عن بالغ قلقهم إزاء سلامة وحماية آلاف المدنيين المحاصرين داخل مدينة الرقة السورية مع استمرار القتال والعمليات العسكرية في المنطقة.

وتفيد التقارير بتدهور الأوضاع الصحية في الرقة بسرعة، مع تعرض الناس لخطر الإصابة بالأمراض الوبائية مثل الكوليرا والتهاب الكبد. كما تم احتجاز ما بين 20 و50 ألف شخص داخل المدينة دون الحصول على مياه الشرب النظيفة والآمنة لمدة 48 يوما. وبالإضافة إلى ذلك، هناك أيضا نقص خطير في الأدوية والمرافق الطبية.

ستيفان دو جاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة:

اجتمع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الجمعة لأول مرة مع الدكتور غسان سلامة (من لبنان)، بعد إعلان تعيينه مبعوثا خاصا لليبيا في حزيران/يونيو الماضي.

وفي حوار مع موقع أخبار الأمم المتحدة عقب اللقاء الصباحي، وصف الدكتور سلامة لقاءه بالأمين العام ب"المفيد"، قائلا إن غوتيريش عبّر عن موقع ليبيا المتميز ضمن اهتمامات المجتمع الدولي والأمم المتحدة مشيرا إلى أن الأمين العام يتابع الملف الليبي عن كثب. وأضاف:

ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن تسليم المساعدات الإنسانية إلى المجتمعات المحلية في سوريا وصل إلى نقطة متدنية في تموز/يوليو.

ووفقا للأوتشا، يعيش أكثر من نصف مليون شخص في 11 موقعا محاصرا في البلاد التي مزقتها الحرب، وهناك أربعة ملايين شخص يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها.

يانس لاركيه من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، يقول في هذا الشأن:

"في تموز / يوليو لم تسيرْ أية قوافل مشتركة بين الوكالات إلى أي من المناطق المحاصرة، كما أن إيصال المساعدات إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها، انخفض إلى قافلة واحدة في الأسبوع".

في ختام زيارتها لجمهورية الكونغو الديمقراطية، أكدت أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة على أن البلاد يجب أن تبذل المزيد من الجهد لإنهاء العنف ضد المرأة وذلك بهدف إنهاء العنف الجنسي في البلاد.

وقامت نائبة الأمين العام بزيارة لمخيم للنازحين يدعى "موغونغا"، في الجزء الشرقي من البلاد،  الذي يستضيف حوالي أربعة آلاف نازح، معظمهم من النساء والأطفال الذين كانوا قد فروا من الاشتباكات بين الجماعات المتمردة والجيش الوطني في مدينة غوما وحولها.

وفي مؤتمر صحفي عقد في مطار العاصمة كينشاسا،  قالت أمينة محمد:

انتقد السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار جعفري تقرير الأمين العام بشأن الأزمة الإنسانية في سوريا الذي وصفه بغير الناضج مهنيا؛ قائلا إن التقرير تحوّل من تقرير شهري حول الوضع الإنساني في سوريا إلى وسيلة للتشهير بالحكومة السورية.

لا يزال حوالي 50 ألف مدني محاصرين في معقل تنظيم داعش السابق، في الرقة، و"لا سبيل لديهم للخروج".

هذا ما أكدته اليوم الخميس، الأمينة العامة المساعدة للأمين العام للشؤون الإنسانية (أوتشا)، أورسولا مولر، في إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي حول آخر تطورات الوضع الإنساني في سوريا.

مولر كانت تتحدث عبر وصلة فيديو من المقر الإقليمي لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأردن، بعد أن زارت سوريا لتقييم الأزمة الإنسانية في البلاد التي دخل الصراع الوحشي فيها عامه السابع.

اختتمت الأمينة العامة المساعدة للشؤون الإنسانية أورسولا موللر، زيارة إلى العراق استغرقت ثلاثة أيام، اجتمعت خلالها مع كبار المسؤولين والوزراء من الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان وكذلك مع أعضاء المجتمع الدولي والإنساني، وممثلي المجتمع الإيزيدي.

وبحسب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، زارت موللر أيضا الأشخاص الذين اقتلعوا من ديارهم. وأضاف حق للصحفيين في المقر الدائم:

"في الموصل، عاينت السيدة موللر مباشرة الدمار الكامل الذي ألم بالمناطق في المدينة القديمة، قائلة إن هناك مآس لا حصر لها لا تزال مدفونة بين الأنقاض."

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تفيد بوقوع غارات جوية مميتة أمس على بلدة عربين في الغوطة الشرقية المحاصرة في سوريا.

وبالإضافة إلى ذلك تلقت الأمم المتحدة تقارير غير مؤكدة عن غارات جوية على بلدتي دوما وزملكا في الغوطة الشرقية.

تأتي هذه التقارير رغم إعلان وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، بحسب ما قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة:

أدان سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، إغلاق إسرائيل للمسجد الأقصى فضلا عن جميع الاستفزازات ذات الصلة، وحذر مرة أخرى من مخاطر مثل هذه الاستفزازات والتحريض والتأجيج لدورة أخرى من العنف، والتي سيكون لها عواقب بعيدة المدى، على حد قوله.

جاء ذلك في كلمته أمام  مجلس الأمن والذي عقد جلسة صباح اليوم حول الشرق الأوسط، أعرب فيها عن حزنه لخسارة خمسة من الشباب الفلسطينيين الذين قتلوا بوحشية الأسبوع الماضي من قبل قوات الاحتلال، وتمنى الشفاء العاجل لأكثر من ألف شخص من المتظاهرين السلميين.

أدان السفير الإسرائيلي داني دانون الهجوم الإرهابي الذي وقع الجمعة وأسفر عن مقتل ثلاثة أفراد من أسرة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، قائلا إن السلطة الفلسطينية مذنبة بنفس قدر الجماعات الإرهابية نفسها.

وشدد دانون، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي صباح اليوم الثلاثاء حول الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، على أن الهجوم لم يأت من فراغ، وإنما حدث في أعقاب نداءات دؤوبة من مسؤولين فلسطينيين تحرض على العنف: