منظور عالمي قصص إنسانية

سوريا: قلق أممي إزاء غارات جوية مميتة في الغوطة الشرقية

سوريا: قلق أممي إزاء غارات جوية مميتة في الغوطة الشرقية

تنزيل

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تفيد بوقوع غارات جوية مميتة أمس على بلدة عربين في الغوطة الشرقية المحاصرة في سوريا.

وبالإضافة إلى ذلك تلقت الأمم المتحدة تقارير غير مؤكدة عن غارات جوية على بلدتي دوما وزملكا في الغوطة الشرقية.

تأتي هذه التقارير رغم إعلان وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، بحسب ما قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة:

"تشعر الأمم المتحدة بالقلق إزاء أمن ورفاه 400 ألف شخص في الغوطة الشرقية، مع تقارير تشير إلى حاجة الأشخاص الماسة إلى الأدوية والإمدادات الصحية والغذاء وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة. يشير زملاؤنا في المجال الإنساني أيضا إلى تقارير عن تزايد القتال في عدة مواقع في محافظة إدلب، بما في ذلك المنطقة المحيطة بمعبر باب الهوى الحدودي، الذي يستضيف عددا كبيرا من المستوطنات ومخيمات النازحين."

وأضاف حق أن الاشتباكات هناك تستمر في تقويض تقديم المساعدات المنقذة للحياة التي تشتد الحاجة إليها من خلال معبر باب الهوى الحدودي بين تركيا وسوريا، الذي ظل مغلقا منذ 19 تموز / يوليه، ولم تمر عبره أية شاحنة تابعة للأمم المتحدة منذ ذلك الحين.

كما لا يزال الآلاف من المدنيين محاصرين في مدينة الرقة مع استمرار القتال في المنطقة، حيث نزح أكثر من 202 ألف شخص منذ نيسان/أبريل.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، قدمت قافلة تابعة للهلال الأحمر العربي السوري مساعدات إلى أكثر من 33 ألف شخص في منطقة دار الكبير التي يصعب الوصول إليها في ريف حمص، والتي كان قد تم الوصول إليها آخر مرة في 20 نيسان / أبريل.

مصدر الصورة