الأخبار

أكد ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، أن الوصول الإنساني في سوريا يجب أن يستمر دون عائق في جميع أنحاء البلاد، وذلك لتقديم حزمة كاملة من الإمدادات إلى جميع المحتاجين وليس إلى ثلثهم فقط.

جاء ذلك في كلمة ألقاها عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، أمام مجلس الأمن الذي عقد جلسة مساء الجمعة حول الحالة في الشرق الأوسط، أشار فيها إلى التحديات التي تواجههم في سبيل تقديم المساعدات الإنسانية والوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها، وأضاف:

أعلن الاتحاد البرلماني الدولي، اليوم الجمعة في جنيف، عن تنظيم مائدة مستديرة حول كيفية استخدام العلم لتعزيز السلام في الشرق الأوسط، وذلك عبر التركيز على قضايا حساسة مثل توفر المياه.

وستتم الاجتماعات، الأسبوع المقبل في جنيف، في الفترة من الحادي والثلاثين من أيار/مايو إلى الثاني من حزيران/يونيو، بحضور برلمانيين من المنطقة، بما في ذلك من البحرين ومصر وإسرائيل وليبيا وفلسطين والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى علماء من المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية.

على هامش أعمال القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني، التي اختتمت أعمالها اليوم الثلاثاء في مدينة إسطنبول، التقى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون بوزير الخارجية السعودي عادل الجبير.

وعبّر الأمين العام أثناء اللقاء عن تقديره لدعم المملكة العربية السعودية لمحادثات السلام الجارية حاليا في الكويت بشأن اليمن، كما طلب أيضا دعم المملكة لضمان مواصلة وقف الأعمال العدائية، بما في ذلك خلال شهر رمضان المبارك، حتي يتسنى توصيل المساعدات الإنسانية إلى الضعفاء.

رحب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بإجراء الانتخابات البلدية في لبنان والتي من المتوقع أن تنتهي في التاسع والعشرين من أيار/ مايو، مشيرا إلى أن هذه النتخابات شهادة على التقليد الديمقراطي الدائم للبنان ودليل إضافي على أن الشعب اللبناني يستحق أن يكون ممثلا على جميع المستويات.

وفي هذا الشأن، قال فرحان حق، من مكتب المتحدث باسم الأمين العام:

حث منسق فريق العمل الإنساني الأممي لسوريا، يان إيغلاند، اليوم الثلاثاء، الجهات المانحة والجماعات المسلحة والحكومات في أنحاء العالم على الإقرار بحياد وعدم  تحيز الجهات الفاعلة الإنسانية لتتمكن من الوصول إلى جميع المحتاجين.

وقال إيغلاند، الذي يشغل أيضا منصب الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، في مؤتمر صحفي في اليوم الثاني من قمة العمل الإنساني المنعقدة في إسطنبول بتركيا، إن المجتمع الإنساني لا يحصل على ما يكفي من الدعم للوصول إلى من هم في حاجة إلى المساعدة خاصة فيما تفرض الجماعات المسلحة قيودا، وتنتهك الأطرافُ القانونَ الإنساني بشكل منهجي.

أعرب أداما ديانغ الممثل الخاص للأمين العام المعني بمنع الإبادة الجماعية عن الأمل في أن تترجم الدول والأطراف المشاركة في قمة العمل الإنساني تعهداتها إلى أفعال على الأرض.

وأضاف في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة:

"أتمنى أن تكون التعهدات الكثيرة التي أعلنتها الدول الأعضاء، مخلصة. أتمنى أن يترجم من تحدثوا في القمة كلماتهم إلى أفعال، بما يعني أنهم سيعملون على ضمان احترام القانون الإنساني الدولي من قبل جميع الأطراف."

وأضاف ديانغ أن أكثر المتضررين من الأزمات التي يشهدها العالم في الوقت الراهن هم النساء والأطفال.

دخلت قافلة مشتركة من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب والهلال الأحمر العربي السوري، إلى مدينتي قدسيا والهامة في ريف دمشق في الثاني والعشرين من أيار/ مايو، محملة بالمساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.

وفي هذا الشأن، قال ستيفان دو جاريك، المتحدث باسم الأمين العام، إن هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها الأمم المتحدة إلى شرق حرستا منذ تموز/يوليه من العام الماضي. وأضاف:

أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الهجمات الإرهابية التي أودت بحياة العشرات من المدنيين في مدينتي جبلة وطرطوس الساحليتين في غرب سوريا.

ووفقا للأنباء، وقعت سلسلة تفجيرات بدأت اليوم الاثنين واستهدفت مدينتي جبلة وطرطوس، قتل فيها نحو سبعين شخصا وأصيب العشرات.

ونقلا عن الأمين العام، قال ستيفان دو جاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة:

قبيل بدء القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني في مدينة إسطنبول التركية التقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعض المتضررين من الأزمات حول العالم.

"أعلم أنكم ممثلون للدول المتضررة، ويوجد غيركم الملايين لذا كان من المهم للغاية أن أكون هنا وألتقي بكم. لقد وصلت للتو وكنت حريصا أن يكون لقائي معكم هو أول لقاء أعقده هنا خلال زيارتي الممتدة لثلاثة أيام."

قال نائب الأمين العام للأمم المتحدة، يان إلياسون، إنه يجب أن تصبح أول قمة إنسانية  "قمة عمل".

وشدد إلياسون في مؤتمر صحفي عشية مؤتمر القمة العالمية للعمل الإنساني في إسطنبول، على ضرورة وضع الناس في صلب الجهود الإنسانية، مشيرا إلى خمسة مبادئ أساسية، بما في ذلك منع الصراعات وإعلاء القانون الإنساني والاستثمار في مجال العمل الإنساني.

إلياسون قال إنه يتوقع "التزامات من الحكومات، تترجم إلى أفعال"، مضيفا أنه يعتقد أن العالم "بحاجة إلى رؤية وأفق"، لكنه بحاجة أيضا إلى اتخاذ خطوات ملموسة: