أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الهجمات الإرهابية التي أودت بحياة العشرات من المدنيين في مدينتي جبلة وطرطوس الساحليتين في غرب سوريا.

ووفقا للأنباء، وقعت سلسلة تفجيرات بدأت اليوم الاثنين واستهدفت مدينتي جبلة وطرطوس، قتل فيها نحو سبعين شخصا وأصيب العشرات.

ونقلا عن الأمين العام، قال ستيفان دو جاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة:

"أحيط الأمين العام علما بقلق بالغ بالنشاط العسكري المتصاعد في العديد من المناطق في دمشق وحولها. العنف، لا سيما في داريا وحلب وإدلب، وفي الريف الشمالي من حمص، وخاصة الحولة، يسبب تزايد عدد الضحايا المدنيين."

وجدد الأمين العام دعوته إلى جميع الأطراف في الصراع السوري للامتناع عن شن هجمات على السكان المدنيين، مشيرا إلى أن أولئك الذين يرتكبون مثل هذه الهجمات يجب أن يحاسبوا على جرائمهم.

وذكّر الأمين العام جميع أطراف وقف الأعمال العدائية، بواجبهم في الالتزام بأحكامها، وذلك وفقا لقرار مجلس الأمن 2268 (2016). ودعا جميع الدول الأعضاء إلى اتخاذ إجراءات فورية وجماعية وحاسمة لإنهاء هذه المأساة التي تتكشف في سوريا، وذلك تمشيا مع التزاماتها وفقا لقرارات مجلس الأمن 2254 (2015) و 2268 (2016).