دخلت قافلة مشتركة من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب والهلال الأحمر العربي السوري، إلى مدينتي قدسيا والهامة في ريف دمشق في الثاني والعشرين من أيار/ مايو، محملة بالمساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.

وفي هذا الشأن، قال ستيفان دو جاريك، المتحدث باسم الأمين العام، إن هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها الأمم المتحدة إلى شرق حرستا منذ تموز/يوليه من العام الماضي. وأضاف:

"تم تسليم الطعام والتغذية ومواد النظافة والمستلزمات الطبية إلى خمسة وعشرين ألف شخص في حاجة للمساعدات بقدسيا، في حين تم تسليم الإمدادات الطبية إلى خمسة عشر ألف شخص في الهامة، وأجرت الفرق الفنية تقييما أوليا للاحتياجات العاجلة."

وذكر دو جاريك أن الحكومة السورية لم تسمح بإدراج بعض العناصر الطبية والأدوية في القافلة المخطط لها، مشيرا إلى أن هذه الممارسة لا تزال تؤدي إلى معاناة لا داعي لها وخسائر في الأرواح.

ولا تزال الأمم المتحدة تضغط على الحكومة السورية للسماح بإدراج جميع المستلزمات الطبية والأدوية اللازمة ضمن القوافل.