محنة الملايين من المهاجرين واللاجئين في جميع أنحاء العالم كانت اليوم الأربعاء محور اجتماع كبير دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وحث السيد بان في كلمته الافتتاحية على مضاعفة الجهود لمنع ووقف الحروب والاضطهاد، قائلا إن الصراعات لن تختفي بين عشية وضحاها، وإن أعداد الفارين من الأزمات تتزايد.
الأمين العام أشار في هذا الإطار إلى صورة الطفل أيلان الكردي الذي لقي حتفه قبالة شواطئ تركيا، قائلا إنها صدمت الضمير الجماعي للبشرية:
صرح وزيرا خارجية المكسيك وفرنسا اليوم بأنهما بصدد إعداد مشروع قرار لمجلس الأمن، حول منع استخدام حق النقض طوعا في مسائل تتعلق بالفظائع الجماعية.
وفي هذا الشأن، قال وزير خارجية فرنسا، لوران فابيوس، للصحفيين إن في حالة حدوث فظائع جماعية فإن شلل مجلس الأمن غير معقول، وأضاف:
أكدت اللجنة الرباعية التزامها الثابت بتحقيق حل الدولتين الذي يلبي الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية والتطلعات الفلسطينية لإقامة الدولة والسيادة، وينهي الاحتلال الذي بدأ عام 1967، ويعمل على حل جميع قضايا الوضع الدائم من أجل إنهاء الصراع.
وكانت اللجنة الرباعية، التي تضم الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي، قد اجتمعت مساء اليوم الأربعاء في مقر الأمم المتحدة على هامش أعمال مداولات الجمعية العامة، وقد دعي إلى هذا الاجتماع وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن والأمين العام لجامعة الدول العربية.
سلام قال إن الأوطان في منطقة الشرق الأوسط تتفتت أمام أعين العالم أجمع، وإن الملايين يتركون بيوتهم نحو المجهول. وأضاف رافعا صورة الطفل الكردي إيلان أمام الحشد في الدورة السبعين للجمعية العامة:
أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري دعم بلاده لأي جهد حقيقي لمحاربة تنظيم داعش والجماعات المرتبطة بالقاعدة، ولكنه شدد على ضرورة عدم الخلط بين محاربة داعش والموقف من الرئيس السوري بشار الأسد.
جاء ذلك في الجلسة الوزارية التي عقدتها روسيا، رئيسة مجلس الأمن للشهر الحالي، حول حل الصراعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومحاربة الإرهاب.
رحب الأمين العام بان كي مون بالاستجابة ودعم المانحين السخي للبنان، لكنه أشار إلى أن هذا الدعم لا يوازي احتياجات البلاد الاستثنائية.
جاء ذلك خلال اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان في مقر الأمم المتحدة بنيويورك على هامش مداولات الدورة السبعين للجمعية العامة.
أعربت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان عن قلقها العميق حيال الشُّغور في رئاسة الجمهوريّة منذ ستّة عشر شهراً والذي يضعف جدِياً قدرة لبنان على معالجة التحديات الأمنيّة والاقتصاديّة والإنسانيّة والاجتماعيّة التي تواجه البلاد.
في حديقة مقر الأمم المتحدة في نيويورك، رفع العلم الفلسطيني بموجب قرار صدر بأغلبية أعضاء الجمعية العامة في وقت سابق من الشهر الحالي.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن الثلاثين من أيلول سبتمبر من كل عام يوما للعلم الفلسطيني.
وفي كلمته التي ألقاها في مراسم رفع العلم، دعا الرئيس عباس جميع أبناء الشعب الفلسطيني إلى رفع علمهم عاليا في كل مكان:
عقدت روسيا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي اجتماعا وزاريا بالمجلس حول (حل الصراعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومحاربة التهديدات الإرهابية بالمنطقة).
وفي مستهل كلمته قال الأمين العام بان كي مون إن المنطقة تعيش في ظل بعض أكثر الصراعات فتكا وأكبر حالات الطوارئ الإنسانية في الوقت الراهن.
وأضاف أن الجماعات الإرهابية مثل داعش والتنظيمات الموالية للقاعدة يعقدون جهود التوصل إلى الحلول.
وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رفع العلم الفلسطيني في مقر المنظمة الأممية اليوم الأربعاء، بيوم فخر للفلسطينيين في جميع أنحاء العالم ويوما للأمل.
وفي كلمته التي ألقاها اليوم في المراسم التي جرت في حديقة الورد بالأمم المتحدة:
