بمناسبة مرور ثلاث سنوات على اعتماد بيان جنيف المتعلق بحل الأزمة السورية ، دعا أمين عام الأمم المتحدة إلى وضع حد لمعاناة الشعب السوري وإيجاد مخرج لهذا "الجنون".
وحذر بان كي مون اليوم الثلاثاء من أن معاناة الشعب السوري لا تزال "تغوص في أعماق جديدة".
ونقل عنه فرحان حق، المتحدث باسم الأمم المتحدة القول:
أكدت خولة يوسف، مندوبة سوريا لدى الأمم المتحدة بجنيف، على أن ما تشهده المنطقة من ظهور لأشد التنظيمات الإرهابية قساوة، إنما يدل على غياب الإرادة الصادقة في مكافحة هذه الآفة. وذكرت أن تمويل تلك التنظيمات تعدى التصرفات الفردية، وأضحى سلوكا منظما بمباركة حكومية.
وفي جلسة مجلس حقوق الإنسان التي عقدت حول آثار الإرهاب على تمتع الأشخاص بحقوق الإنسان والحريات الأساسية، قالت:
رحبت المنظمة الدولية للهجرة بقرار السلطات الإيطالية ببدء رفع السفينة التي غرقت في التاسع عشر من إبريل نيسان الماضي، وانتشال جثث ما يقارب من ثمانمائة مهاجر غير نظامي.
وتعد تلك المأساة الأسوأ في البحر الأبيض المتوسط منذ عام 2000، وقد تم العثور على السفينة الغارقة في وقت مبكر من أيار مايو من قبل السلطات الإيطالية.
وحتى الآن، تم انتشال أربع وعشرين جثة نقلت إلى مالطا بعد وقت قصير من وقوع المأساة، كما أنقذ ثمانية وعشرون شخصا، أكد كثيرون منهم أن سفينتهم كانت تقل نحو ثمانمائة شخص.
قال الشيخ ناصر بن جاسم آل ثاني، المندوب القطري لدى الأمم المتحدة في جنيف، إن ما تتعرض له دولة قطر التي قال إنها فازت عن جدارة بتنظيم كأس العالم لكرة القدم لعام 2022، تنطلق من دوافع عنصرية وتمييزية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم في جلسة مجلس حقوق الإنسان حول العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب، وقال:
أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بأن عدد النازحين في العراق قد يصل إلى عشرة ملايين بنهاية العام الحالي.
وقال كولين ماكينيس ممثل اليونيسيف في العراق إن الكثير من الخدمات الأساسية قد انهارت، بعد عام من شن متطرفي داعش عملياتهم الهجومية في وسط العراق.
وعبر الهاتف من العراق، قال ماكينيس للصحفيين في جنيف إن نحو ثلاثة آلاف شخص يفرون أسبوعيا من غرب محافظة الأنبار.
"هؤلاء الأشخاص يحتاجون إلى المياه وأدوات النظافة والمأوى والمواد الغذائية البسيطة. بدون التمويل الكافي خلال الأسابيع المقبلة لن نتمكن من توفير المياه لمن ينزحون."
رافقت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، اليوم الثلاثاء، وزير الدفاع سمير مقبل وقائد الجيش العماد جان قهوجي في زيارة إلى عرسال بمنطقة شمال شرق لبنان الحدودية.
والزيارة التي تضمنت عرضاً حول انتشار الجيش اللبناني في المنطقة، كانت فرصة لكاغ للاطلاع بشكل مباشر من موقع عسكري متقدم على الدور الأساسي الذي يلعبه الجيش اللبناني في المحافظة على استقرار وأمن البلاد.
وفي بيان أصدرته عقب الزيارة، أعربت المنسقة الخاصة عن "تقديرها لقيادة الجيش اللبناني ولجميع الشبان الذين يخدمون على الجبهات الأمامية"، قائلة "إنهم يستحقون أكبر دعم ممكن من الأمم المتحدة."
حذرت منظمة اليونيسيف من الآثار المدمرة التي يخلفها الصراع في اليمن على النظام الصحي بما يعرض ملايين الأطفال لخطر الإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها.
وقال بيتر سلامة المدير الإقليمي لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن الأطفال لا يحصلون على التحصين، إما بسبب انقطاع الكهرباء وشح الوقود، أو بسبب خوف آبائهم من التحرك والتوجه إلى أماكن التحصين في ظل القتال.
وأضاف سلامة أن النتيجة المأساوية لهذا الوضع تتمثل في أن الأطفال سيلقون حتفهم بسبب إصابتهم بأمراض، مثل الحصبة والالتهاب الرئوي، كان من الممكن الوقاية منها.
دعت كيونغ وا كانغ، نائبة منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، مجلس الأمن الدولي إلى الضغط من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا.
وقالت كانغ في بيان تلته نيابة عن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية إن أطراف الصراع استمرت في انتهاك حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي مع " الإفلات من العقاب" مما أدى إلى تدهور الأزمة بشكل مطرد، داعية إلى رفع الحصار المفروض على أكثر من أربعمائة ألف شخص، وأضافت:
شددت ماري ماكغوين رئيسة اللجنة الدولية المعنية بالتحقيق في الانتهاكات أثناء الصراع في غزة على أهمية ضمان المحاسبة على الجرائم لتحقيق السلام الدائم.
وأكدت، أمام مجلس حقوق الإنسان، على ضرورة تقديم المسؤولين عن ارتكاب جرائم الحرب المحتملة إلى العدالة، من الجانب الإسرائيلي والجماعات الفلسطينية المسلحة.
أكد بشار الجعفري، سفير سوريا لدى الأمم المتحدة على أن الحكومة السورية مستعدة للتعاون مع جميع أصحاب النوايا الصادقة في مجلس الأمن لتحسين الوضع الإنساني في سوريا، رغم إداركه أن البعض في المجلس قد ذهب بعيدا في دعمه للإرهاب، فكان جزءا من المشكلة لا الحل.
