الأخبار

أعلنت دولة الكويت عن مبادرة للتعاون مع مكتب المبعوث الخاص للأمين العام المعني بالشباب، أحمد الهنداوي، بمساهمة طوعية تقدر بمليون ونصف المليون دولار لدعم أنشطة وبرامج مكتب المبعوث الخاص خلال العامين القادمين، وذلك تقديرا من دولة الكويت لأهمية دور الأمم المتحدة في دعم الشباب في العالم.

وفي حوار مع إذاعة الأمم المتحدة، أشار وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي، الشيخ سلمان صباح سالم الصباح، إلى أن مساهمة بلاده جاءت استكمالا لدورها الإنساني والتنموي في دعم العالم، والتي كانت بمبادرة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح. وقال:

قال وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب، سلمان صباح سالم الحمود الصباح، إن المنطقة العربية تواجه تحديات عديدة ساهمت في تدهور الفرص المتاحة أمام الشباب.

وأشار إلى أن أكثر من نصف سكان المنطقة تحت سن الخامسة والعشرين، مما يضعها أمام تحديات تنموية حقيقيه خلال السنوات القادمة.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الصباح نيابة عن المجموعة العربية في الفعالية رفيعة المستوى في الجمعية العامة، بمناسبة الذكرى العشرين لبرنامج العمل العالمي للشباب.

وفي هذا الشأن، أكد وزير الشباب الكويتي على أهمية المشاركة الفاعلة للشباب  في مسؤولية تعزيز الأمن والسلام والتنمية، وأضاف:

أعرب مجلس الأمن الدولي عن القلق البالغ إزاء التهديد المتواصل الذي يمثله المقاتلون الإرهابيون الأجانب واستمرار تجنيدهم بأعداد كبيرة من جانب كيانات مثل تنظيم داعش وجبهة النصرة وغيرهما.

وفي بيان رئاسي صدر خلال جلسة تناولت تهديدات الأعمال الإرهابية والمقاتلين الإرهابيين الأجانب أشار مجلس الأمن إلى أن هناك أكثر من خمسة وعشرين ألفا من المقاتلين الإرهابيين الأجانب المنتمين لأكثر من مئة بلد سافروا للانضمام للكيانات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة أو القتال لحسابها، ومنها تنظيم داعش وجبهة النصرة.

وذكر البيان الرئاسي أن تدفق هؤلاء المقاتلين يتركز أساسا على سوريا والعراق.

شهدت قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الجمعة، فعالية رفيعة المستوى بمناسبة الذكرى العشرين لبرنامج العمل العالمي للشباب شارك فيها عدد من وزراء الدول الأعضاء وكبار مسؤولي الأمم المتحدة والمندوبين الشباب من مختلف أنحاء العالم.

ويعد هذا الحدث فرصة هامة للدول الأعضاء وغيرها من الجهات المعنية للوقوف على التقدم المحرز في تنفيذ برنامج العمل، وتحديد الثغرات والتحديات المقبلة فيما تتم مناقشة أفضل السبل للمضي قدما في التنفيذ الكامل والفعال والعاجل لهذا الاتفاق.

أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على أن هناك الكثير الذي يتعين القيام به لضمان توفير الفرص والوسائل اللازمة للشباب في سبيل تقدمهم، مشيرا إلى أن الشباب يجب أن يكونوا في صلب خطط التنمية الوطنية ويجب إشراكهم بفعالية في صنع السياسات والبرامج.

وفي الحدث رفيع المستوى الذي عقدته الجمعية العامة اليوم بمناسبة الذكرى العشرين على برنامج العمل العالمي للشباب، بهدف  تسليط الضوء على أولويات الشباب في جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015، قال بان:

عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا عصر يوم الخميس لمناقشة تنفيذ قراراته رقم 2139 و2165 و2191 الخاصة بالوضع الإنساني في سوريا، كرر فيها بشار الجعفري، المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، "بأنه لا يمكن إنهاء الأزمة الإنسانية في سوريا دون معالجة السبب الرئيسي لنشوء هذه الأزمة ألا وهو بروز وانتشار ظاهرة الإرهاب المدعوم خارجيا". وأضاف أمام جلسة مجلس الأمن:

في آخر إفادة لها لمجلس الأمن قبل مغادرة منصبها قالت فاليري آموس منسقة الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة إن العالم شهد سوريا وهي تنزلق على مدى السنوات الأربع الماضية إلى مستويات أعمق من اليأس لتتعدى توقعات أكثر المراقبين تشاؤما.

رحب محمد علي الحكيم السفير العراقي لدى الأمم المتحدة باعتماد الجمعية العامة قرارا حول "إنقاذ التراث الثقافي العراقي"، وقال إنه قرار مهم للإنسانية جمعاء والعراق بشكل خاص.

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا حول إنقاذ التراث الثقافي العراقي، استنكرت فيه الدول أعمال الدمار والنهب المرتكبة من قبل جماعة داعش ضد ذلك التراث.

وأعرب القرار عن القلق إزاء زيادة الهجمات المتعمدة والتهديدات ضد التراث الثقافي في الدول المتضررة من الصراعات المسلحة والنهب المنظم والاتجار بالممتلكات الثقافية الذي يحدث على نطاق غير مسبوق.

وأعرب سام كوتيسا رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة عن القلق البالغ إزاء تدمير الآثار التي لا تعوض للتراث الثقافي العالمي المشترك.

ونيابة عن كوتيسا قال الممثل الدائم للبرتغال لدى الأمم المتحدة.

طالب المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط جميع الدول بوقف الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ من خلال الانضمام إلى بروتوكول القضاء على هذا الاتجار.

وقال الدكتور علاء الدين العلوان المدير الإقليمي للمنظمة إن التصديق على البروتوكول أو الإقرار بما جاء فيه يمثل نقطة الانطلاق لإنقاذ ملايين الأرواح التي تزهق بسبب تعاطي التبغ.

ويتسبب تعاطي التبغ في مقتل ما يقرب من ستة ملايين شخص كل عام، منهم نحو ستمائة ألف من غير المدخنين الذين يلقون حتفهم بسبب التدخين السلبي.