طالب المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط جميع الدول بوقف الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ من خلال الانضمام إلى بروتوكول القضاء على هذا الاتجار.

وقال الدكتور علاء الدين العلوان المدير الإقليمي للمنظمة إن التصديق على البروتوكول أو الإقرار بما جاء فيه يمثل نقطة الانطلاق لإنقاذ ملايين الأرواح التي تزهق بسبب تعاطي التبغ.

ويتسبب تعاطي التبغ في مقتل ما يقرب من ستة ملايين شخص كل عام، منهم نحو ستمائة ألف من غير المدخنين الذين يلقون حتفهم بسبب التدخين السلبي.

ويعد تعاطي التبغ أحد الأسباب الرئيسية للعديد من الأمراض المزمنة بما في ذلك السرطان وأمراض الرئة والقلب والأوعية الدموية. وترتبط الآثار الصحية السلبية بتعاطي جميع أنواع التبغ بما في ذلك السجائر والنرجيلة والتبغ الممضوغ.

وذكر بيان صحفي صادر عن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية أن منتجات السجائر وتبغ النرجيلة يهرب عبر الحدود فتصبح غير خاضعة للضرائب أو القوانين التنظيمية ولا تحمل أية تحذيرات صحية، ومن ثم تصبح أرخص في السعر ومتوفرة على نطاق واسع خاصة للشباب والفقراء.

وتبلغ نسبة تعاطي التبغ في إقليم شرق المتوسط إلى 36 في المائة بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين الثالثة عشرة والخامسة عشرة، و32 في المائة بين من تزيد أعمارهم عن الخامسة عشرة.

وتحيي منظمة الصحة العالمية اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ في الحادي والثلاثين من مايو أيار.