منظور عالمي قصص إنسانية

سوريا: مقتل تسعة مدنيين على الأقل من بينهم رضيع خلال تصاعد الأعمال العدائية في إدلب

(من الأرشيف) أطفال يتجولون وسط أنقاض المباني المدمرة في إدلب، سوريا.
© UNICEF/Giovanni Diffidenti
(من الأرشيف) أطفال يتجولون وسط أنقاض المباني المدمرة في إدلب، سوريا.

سوريا: مقتل تسعة مدنيين على الأقل من بينهم رضيع خلال تصاعد الأعمال العدائية في إدلب

السلم والأمن

أعرب مسؤولون أمميون في بيان مشترك عن قلقهم إزاء تصعيد الأعمال العدائية في إدلب شمال غرب سوريا. وتشیر التقاریر إلى مقتل تسعة مدنیین على الأقل، من بینھم أربعة أطفال- أصغرھم یبلغ من العمر أربعة أشھر فقط.

وبحسب ما ورد، أصيب 75 مدنيا إضافيا بجروح. وتم تھجیر ما لا یقل عن 400 أسرة جدیدة.

Tweet URL

فقد أفادت الأنباء بقصف وغارات جویة واشتباكات صباح يوم الأحد في محیط مدینة إدلب، مما تسبب بحرائق وتدمیر خیام ومنازل مئات العائلات النازحة في ثلاثة مخیمات مدعومة من قبل المنظمات الإنسانیة.

وصدر البيان المشترك عن مهند هادي المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، وأيمن غرايبة مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع لمفوضية شؤون اللاجئين، وسوديبتو موكرجي المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا بالإنابة، بشأن القصف على "مخيم مرام" للنازحين داخليا غرب سوريا.

وشدد المسؤولون على أن المدنیين هم الذین یعانون من العواقب المأساویة لاستمرار الأعمال العدائیة، حیث یوجد في شمال غرب سوریا 1.4 ملیون شخص یعتمدون على المساعدات الإنسانیة لتلبیة احتیاجاتھم الأساسیة، غالبیتھم من النساء والأطفال.

مقتل ما لا يقل عن 121 مدنيا

منذ بدایة ھذا العام وحده، وثقت الأمم المتحدة مقتل ما لا یقل عن 121 مدنیا وإصابة 210 آخرین بسبب الأعمال العدائیة في المنطقة.

وتذكّر الأمم المتحدة جمیع الأطراف بالامتثال لمبدأ التمییز والحیطة، لا سیما نتیجة استخدام الأسلحة شدیدة الانفجار في المناطق المكتظة بالسكان. إضافة إلى ذلك، تدعو الأمم المتحدة في سوریا كافة الأطراف إلى الالتزام بجميع اتفاقات وقف إطلاق النار السارية حاليا، واتخاذ جميع الخطوات الممكنة لضمان حماية المدنيين في جميع الأوقات. ودعت إلى التحقيق في هذه الحوادث دون تأخير.

وأكد البيان المشترك أنه من الضروري أن تكون الفتیات والفتیان والنساء والرجال في سوریا قادرین على عیش حیاة لا يشوبها الخوف من العنف والدمار.