الأمم المتحدة: النشاط الدبلوماسي المتجدد فرصة للحل السياسي في سوريا
قال غير بيدرسون المبعوث الأممي الخاص لسوريا إن النشاط الدبلوماسي المتجدد في المنطقة- إذا تم اغتنامه- يمكن أن يشكل فرصة وتحولا في جهود البحث عن حل سياسي في سوريا.
قال غير بيدرسون المبعوث الأممي الخاص لسوريا إن النشاط الدبلوماسي المتجدد في المنطقة- إذا تم اغتنامه- يمكن أن يشكل فرصة وتحولا في جهود البحث عن حل سياسي في سوريا.
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن حوالي 6.2 مليون طفل في سوريا وتركيا يواجهون ظروفا قاسية فيما يكافحون من أجل إعادة بناء حياتهم بعد الزلازل المدمرة التي ضربت البلدين في أوائل شباط فبراير.
قدّمت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو إحاطتها الشهرية لمجلس الأمن الدولي حول إزالة برنامج الأسلحة الكيميائية السوري، وفقا لقرار مجلس الأمن 2118 (2013).
وجد تقييم أممي جديد أن إجمالي الأضرار والخسائر في سوريا نتيجة الزلازل- التي ضربت البلاد قبل ثلاثة أشهر- قد وصل إلى قرابة 9 مليارات دولار، وأن هناك حاجة لحوالي 15 مليار دولار للتعافي في المناطق المتضررة.
قال غير بيدرسون المبعوث الأممي الخاص لسوريا إن جهود دفع العملية السياسية إلى الأمام مقبلة على ما يمكن أن يشكل مفترق طرق مهما. مضيفا أن فترة ما بعد الزلازل المدمرة شهدت اهتماما دبلوماسيا متجددا بسوريا.
أرسل مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط بعثة إلى شمال غرب سوريا لدعم الاستجابة الطارئة في أعقاب الزلازل المدمرة التي ضربت المنطقة وجنوب شرق تركيا في شهر شباط / فبراير.
تبدأ غدا، السبت، في شمال غرب سوريا حملة تلقيح ضد الحصبة وشلل الأطفال لحماية حوالي 800 ألف طفل دون سن الخامسة من هذين المرضين المميتين اللذين يمكن الوقاية منهما.
أدى زلزال بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر والعديد من الهزات الارتدادية القوية، إلى إلحاق الدمار بعدة مناطق في الجمهورية العربية السورية وجنوب تركيا، ممّا أودى بحياة عشرات الآلاف وشرد الملايين، هذا بالإضافة إلى قطع أرزاق العائلات المتضررة ولاسيما الريفية منها.
دعا خبراء أمميون* إلى إعادة الأطفال المحتجزين في شمال شرق سوريا إلى أوطانهم بشكل عاجل، وشددوا على ضرورة حماية الأطفال في مناطق النزاع وليس معاقبتهم.
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية(أوتشا) باستمرار الجهود الإنسانية واسعة النطاق للاستجابة للتداعيات الكارثية للزلازل المميتة التي ضربت شمال سوريا وتركيا قبل نحو شهرين. ونبه المكتب الأممي إلى أنه لا تزال هناك حاجة ماسة إلى التمويل.