أفغانستان: إرجاء محادثات السلام في إسطنبول حتى تكون الظروف "أكثر ملائمة" لتحقيق تقدم ملموس
السلم والأمن
في بيان مشترك، أعلن المنظمون المشاركون لمؤتمر إسطنبول – تركيا وقطر والأمم المتحدة - حول عملية السلام في أفغانستان إرجاء عقد المؤتمر إلى موعد لاحق تكون فيه الظروف "أكثر ملائمة".
وتلا المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، البيان المشترك الصادر عن المنظمين للمؤتمر، خلال المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك وقال "إنه بالنظر إلى التطورات الأخيرة، وبعد مشاورات مكثفة مع الأطراف، تم الاتفاق على تأجيل المؤتمر إلى موعد لاحق عندما تكون الظروف لتحقيق تقدم ملموس أكثر ملائمة".
وكان من المقرر عقد مؤتمر رفيع المستوى في إسطنبول بتركيا في الفترة الواقعة بين 24 نيسان/أبريل و4 أيّار/مايو، بمشاركة ممثلين عن جمهورية أفغانستان الإسلامية وطالبان. وبحسب البيان المشترك، كان الهدف هو إضافة الزخم إلى المفاوضات التي بدأت في الدوحة في أيلول/سبتمبر لتحقيق سلام عادل ودائم في أفغانستان.
وأضاف دوجاريك: "يؤكد البيان أن تركيا وقطر والأمم المتحدة ستواصل بعزم جهودها الجادة لتحقيق السلام في أفغانستان".
رسالة لجميع الأطراف
وردّا على أسئلة الصحفيين، بشأن رسالة الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، لحركة طالبان، قال دوجاريك: "رسالة الأمين العام لجميع الأطراف هي المشاركة في مفاوضات مثمرة من أجل شعب أفغانستان".
وبشأن تحديد موعد لاحق للمحادثات، قال الناطق بلسان الأمم المتحدة إنه "لا يوجد تاريخ نحن على استعداد لإعلانه" حتى الآن. لكنّه أكد أنه "من الواضح أننا نود أن نرى هذه المناقشات تحدث، وسنفعل كل ما في وسعنا لدعم الحوار الأفغاني الداخلي، ونحن مقتنعون بأن الحوار والحل السياسي هما أهم وسيلة لتحقيق السلام في أفغانستان".
