الأمم المتحدة تدين بشدة الهجوم على معسكر في شمال مالي وإصابة قوات من حفظة السلام
الأمم المتحدة تدين بشدة الهجوم على معسكر في شمال مالي وإصابة قوات من حفظة السلام
أدانت الأمم المتحدة بشدة الهجوم بالصواريخ وقذائف الهاون الذي استهدف معسكرا يضم قوات حفظ السلام وقوات دولية ومالية في كيدال بشمال مالي يوم الخميس.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال المؤتمر اليومي في مقرّ الأمم المتحدة الدائم بنيويورك، "أفاد شركاؤنا في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي (مينوسما) باستهداف معسكر تيساليت في كيدال الذي يضم قوات حفظ السلام وقوات دولية ومالية."
وأضاف دوجاريك أن التقارير الأولية تفيد بإصابة 18 من حفظة السلام من تشاد بجراح، ستة منهم إصابتهم خطيرة، وقال "نتمنى لهم الشفاء العاجل."
تاريخ دموي حافل
ويقع معسكر تيساليت في منطقة كيدال شمال مالي قرب الحدود الجزائرية. وخضعت كيدال لسيطرة الطوارق في عام 2012 ومنذ ذلك الوقت تشتعل التوترات بشكل معتاد بين جماعات مسلحة وقوات الحكومة.
وتضم بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي نحو 13 ألف جندي، وما يقارب الألفي شرطي. وقد فقدت البعثة حتى تاريخ الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2019، 129 من طواقمها في حين أصيب 358 عنصرا بجراح خطيرة.