تشاد تدعو إلى استجابة دولية عاجلة للآثار الإنسانية للحرب في السودان
قال وزير خارجية تشاد محمد صالح النظيف إن الأمم المتحدة أصبحت محدودة بشكل متزايد في قدرتها على تجسيد القيم التي تشكل جوهرها مشددا على ضرورة إعادة بناء التضامن والثقة بين دول العالم.
قال وزير خارجية تشاد محمد صالح النظيف إن الأمم المتحدة أصبحت محدودة بشكل متزايد في قدرتها على تجسيد القيم التي تشكل جوهرها مشددا على ضرورة إعادة بناء التضامن والثقة بين دول العالم.
أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن ما يقرب من 200 ألف سوداني نزحوا داخليا خلال الأسبوع الماضي وحده، بسبب القتال الدائر في السودان.
مع استمرار الصراع في السودان، أعرب العاملون الإنسانيون التابعون للأمم المتحدة عن قلقهم من زيادة عدد الأشخاص الذين يفرون عبر الحدود إلى تشاد.
قالت المنظمة الدولية للهجرة إن قرابة ثلاثة ملايين شخص نزحوا داخليا أو عبروا الحدود هربا من الصراع في السودان في أقل من ثلاثة أشهر.
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بارتفاع عدد الأشخاص الذين شردهم الصراع في السودان، مشيرا إلى نزوح أكثر من 2.1 مليون شخص داخليا، منذ بدء القتال في نيسان/ أبريل، بمن فيهم 1.4 مليون شخص فروا من العاصمة الخرطوم.
قال مساعد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المعني بالعمليات، إن هناك قلقا متزايدا من تنامي الاحتياجات الإنسانية بين الأشخاص الذين تأثروا بالأزمة في السودان، في ظل الارتفاع المستمر في أعداد النازحين، بينما يظل إيصال المساعدات مقيدا بشدة بسبب انعدام الأمن وصعوبة الوصول ونقص التمويل.
أعربت بعثة الأمم المتحدة في السودان عن قلقها البالغ إزاء أعمال العنف الأخيرة في محلية الكُرمك بإقليم النيل الأزرق.
انطلقت اليوم الجمعة أكبر حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في أفريقيا منذ عام 2020 في ثلاث دول بهدف الوصول إلى 21 مليون طفل دون سن الخامسة.
تواصل الأمم المتحدة مع شركائها في المجال الإنساني تكثيف الاستجابة للاحتياجات المتصاعدة في جميع أنحاء البلاد، بعد مرور شهر على اندلاع القتال في أجزاء واسعة من السودان.
قالت مفوضية شؤون اللاجئين إن الاستجابة الإنسانية للأعداد المتزايدة من الفارين من القتال في السودان، بحاجة إلى تمويل يبلغ 445 مليون دولار. وأشارت إلى أنها تضع خططا لتدفق 860 ألف شخص من السودان، سواء من اللاجئين أو العائدين إلى بلدانهم بعد أن كانوا لاجئين في السودان.