منظور عالمي قصص إنسانية

"قطار التضامن" ينطلق من باريس إلى جنيف بهدف تثقيف الأوروبيين حول قضية اللاجئين ومعاناتهم

وصول أول قطار للتضامن مع اللاجئين إلى محطة دي ليون في العاصمة الفرنسية باريس
UNIFEED
وصول أول قطار للتضامن مع اللاجئين إلى محطة دي ليون في العاصمة الفرنسية باريس

"قطار التضامن" ينطلق من باريس إلى جنيف بهدف تثقيف الأوروبيين حول قضية اللاجئين ومعاناتهم

المهاجرون واللاجئون

وصل أول قطار للتضامن مع اللاجئين إلى محطة ليون في العاصمة الفرنسية باريس، وسيتوقف المعرض المتحرك في خمس مدن فرنسية، حيث سيخلق مساحة للحوار وسيمنح المجال لتثقيف المواطنين حول قضايا اللاجئين.

وتقول سيلين شميت، الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، إن الفكرة من القطار هي خلق مساحة للالتقاء، "والتنقل من مدينة لمدينة يسلط الضوء على دور المدن في إدماج اللاجئين، ولكن الأهم من ذلك أن يخلق القطار مكانا للالتقاء بين اللاجئين ومضيفيهم والمواطنين الفرنسيين المرحبين بهم."

وسيواصل القطاع رحلته التي بدأت في 28 تشرين الثاني/نوفمبر حتى 17 كانون الأول/ديسمبر ليصل إلى جنيف، ويمكن للجميع أن يستقل القطار، وفيه معرض يشرح عن أزمة اللاجئين الحالية ودور المفوضية في مساعدة اللاجئين في فرنسا وحول العالم.

لين يوسف، لاجئة سورية، تؤكد أن صفة لاجئ هي صفة قانونية، ولكنها لا ينبغي أن تحدد هوية المرء. "قبل أن نكون لاجئين، كنا أشياء كثيرة أخرى، ومن المهم الاحتفاظ بإنسانيتنا لأننا لسنا مجرد أرقام."

في القطار: معارض ونقاشات

ويمكن للزوار أن يطلعوا على لوحات، وأن يستمعوا إلى شهادات ويفهموا أسباب وتداعيات النزوح القسري حول العالم. وفي القطار عربة مخصصة للمحاضرات والمناقشات وعرض الأفلام. ويمكن الالتقاء بلاجئين والتحدث معهم مباشرة لمعرفة مدى قدرة اللاجئين على الاندماج في الدول المضيفة وتقوية أواصر العلاقات مع الجيران.

وستكون جنيف آخر محطة يصل إليها القطار تزامنا مع افتتاح منتدى اللاجئين العالمي، وهو اجتماع دولي لمتابعة تنفيذ الاتفاق العالمي للاجئين الذي انبثق عن إعلان نيويورك من أجل اللاجئين والمهاجرين عام 2018.