أظهرت توقعات جديدة لبرنامج الأغذية العالمي أن مستويات انعدام الأمن الغذائي في اليمن سترتفع من نسبة 25 في المائة الحالية من السكان إلى 40 في المائة بحلول نهاية العام في المناطق التي شملها المسح - زيادة من مليوني شخص إلى 3.2 مليون شخص.
احتفاء بالذكرى السادسة للاحتفال باليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع، عقدت الأمم المتحدة فعالية افتراضية، اليوم الجمعة، بعنوان "تأثير كوفيد-19 على الناجين من العنف الجنسي في حالات النزاع."
ناشدت منظمة الأغذية والزراعة، التابعة للأمم المتحدة (الفاو) الجهات المانحة توفير مساعدات عاجلة بقيمة 100 مليون دولار لتخفيف محنة المزارعين والرعاة وصيادي الأسماك وأسرهم في اليمن.
في منتصف أيار/مايو، بمجرد وصول جائحة كوفيد-19 إلى اليمن، جف تمويل خدمات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة التي يقدمها صندوق الأمم المتحدة للسكان واضطرت الوكالة الأممية إلى تعليق تقديم خدمات الرعاية الصحية الإنجابية في 140 من أصل 180 مرفقا صحيا، وهذا يعني أن 40 فقط لا تزال تعمل.
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيثس إن البلاد تمر بمنعطف حرج، مشددا على أن أطراف الصراع أمام خيارين: إما التحرك نحو خفض التصعيد واستئناف العملية السياسية، أو نحو قدر أكبر من العنف والمعاناة التي من شأنها أن تعقد الوصول إلى طاولة المفاوضات.
تسببت اشتباكات عنيفة في مدينة الحزم بمحافظة الجوف في اليمن هذا الشهر في نزوح أعداد كبيرة مع ما يقرب من 1800 عائلة أجبرت على الفرار من ديارها، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. أما في أواخر شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، فقد أجبر تصاعد العمليات العسكرية في محافظات مأرب وصنعاء والجوف، 5000 أسرة على الفرار من ديارها.
بتأييد 13 دولة وامتناع كل من روسيا والصين، اعتمد مجلس الأمن مساء الثلاثاء في مقرّ الأمم المتحدة بنيويورك مشروع قرار 2511 القاضي بتمديد ولاية عمل فريق الخبراء في اليمن حتى تاريخ 28 آذار/مارس 2021.
كيف تبدو تجربة خدمة المتأثرين من الحروب والنزاعات في مناطق مثل اليمن؟ وما حجم التحديات والتضحيات اليومية التي يقدمها موظفو وموظفات الأمم المتحدة في سبيل خدمة من يقاسون مرارات الحروب والمعاناة، وبالذات النساء والأطفال؟
لقد مر عام منذ أن اجتمع أطراف الصراع اليمني في السويد لإجراء محادثات برعاية الأمم المتحدة، كخطوة على طريق إنهاء الصراع الوحشي الذي تسبب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
موقع التصوير هو اليمن، وزمانه هو الفترة التي أعقبت حرب 2015، أما القصة فتدور حول خطيبين يوشكان على العدول عن الزواج 10 أيام قبل الزفة بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية والنفسية السيئة التي يمرّان بها.
