الأخبار

هنأ الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتين كوبلر الشعب العراقي بحلول العام الجديد معربا عن أمنياته الخالصة بأن يعم السلام والازدهار عام 2013.

وقال كوبلر، في بيان صحفي، إن عام 2012 كان زاخرا بالأحداث وشهد العديد من التحديات في العراق وتحققت فيه كثير من الإنجازات المشجعة للغاية أيضا حيث استعادت البلاد مكانتها الصحيحة في المجتمع الدولي في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة.

وأضاف كوبلر أن كثيرا من العراقيين قدموا تضحيات شخصية كبيرة لمساعدة البلاد على المضي قدما في طريقها نحو المصالحة الوطنية وتعزيز الديموقراطية.

وتدعو الخطة إلى وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية لتقود البلاد حتى إجراء الانتخابات، وصياغة دستور جديد.

وفي مؤتمر صحفي في موسكو قال الإبراهيمي:

"يجب علينا جميعا أن نعمل من أجل العملية السياسية، إنه أمر صعب ومعقد للغاية ولكن لا يوجد خيار آخر غير هذا المسار إذا أردنا حقاً أن نكون مجتمعا دوليا مسئولا وأردنا مساعدة السوريين في أن يكونوا هم أيضاً مسئولون بشكل أكبر قليلا تجاه بلدهم وشعبهم."

ولكن الاونروا أضافت في تحديثها الذي صدر يوم الجمعة حول الأزمة السورية، أن الأوضاع حتى الآن، مازالت غير آمنة بما يكفي لعودة أعداد كبيرة من اللاجئين إلى ديارهم.

وذكرت الوكالة أن اثنتين من عياداتها قد تعرضتا للنهب يوم الخميس، وأن جميع مرافقها في المخيم لا تزال مغلقة. وقد كانت النصيحة لموظفي الأونروا بعدم دخول المخيم لأي سبب من الأسباب.

كما أفادت الأونروا بوقوع اشتباكات متفرقة في بعض المناطق، مما أدى إلى إغلاق بعض منشآت الوكالة.

أصدر أعضاء مجلس الأمن الدولي بيانا صحفيا رحبوا فيه باستمرار التعاون بين حكومتي الكويت والعراق وبالتزام العراق بالتطبيق الكامل لكافة تعهداتها.

ولدى قراءته البيان قال السفير المغربي لدى الأمم المتحدة محمد لوليشكي ورئيس مجلس الأمن للشهر الحالي. 

"دعا أعضاء المجلس الدولتين إلى مواصلة العمل بروح تبني مزيدا من الثقة والتعاون الذي يجب أن يستمر للمساهمة في تقوية علاقات  الجوار الجيدة وتعزيز الاستقرار الإقليمي." 

وقد أوضح مراسل الأمم المتحدة في نيويورك في بيان له، نيابة عن السيد الإبراهيمي، أن الممثل الخاص المشترك لم يذكر على الإطلاق أن الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يظل في السلطة حتى عام 2014، مضيفا أنه دائما ما يقول إن الانتقال يجب أن يبدأ في أقرب وقت ممكن، وأنه ينبغي تشكيل حكومة في أقرب وقت ممكن أيضا، كما أنه يأمل في إمكانية حل الأزمة في عام 2013 لأنه لا يمكن الانتظار حتى عام 2014.

يشار إلى أن المعارضة السورية تشترط تنحي الرئيس السوري للمشاركة في المفاوضات.

جاء الإعلان عن هذا التبرع في ختام زيارة وزير التعاون الاقتصادي والتنمية الألماني ديرك نيبل للبنان قبل أيام، والتي أشار خلالها إلى تعاطفه مع من هاجروا نتيجة العنف والإضطهاد الذي عاشوه في بلدهم سوريا.

أما ممثلة اليونيسيف في لبنان أنا ماريا لوريني، فقد أعربت عن امتنان وتقدير المنظمة لجمهورية ألمانيا الاتحادية، مضيفة أن هذه المساهمة ستمكن اليونيسف من التحرك بسرعة، لضمان حصول الأطفال على الحماية الكافية في فصل الشتاء.

تبرعت منظمة الإغاثة الإسلامية بمبلغ مليون دولار خلال العام الحالي لمشروع وكالة الأونروا لتوفير المعونات الغذائية للمدارس في قطاع غزة.

وذكرت الوكالة أن مشروع التغذية المدرسية الطارئة في غزة يهدف إلى توفير المساعدات الغذائية التكميلية يوميا لأكثر من تسعة عشر ألف طفل بمدارس الأونروا في القطاع.

وكان تنفيذ المشروع قد بدأ في الأول من نوفمبر تشرين الثاني، وتم وقفه لمدة أسبوع أثناء إغلاق المدارس بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة.

ناشد روجر مور النجم السينمائي البريطاني وسفير اليونيسيف للنوايا الحسنة المجتمع الدولي تقديم مساعدات إنسانية إضافية للسوريين الفارين من ديارهم وخاصة مع بدء فصل الشتاء وما يصاحبه من تحديات إضافية.

وقال مور في رسالة مصورة:

ويقدر الأردن عدد السوريين الذين فروا إليه على مدار العشرين شهرا من عمر النزاع بحوالي مائتين وخمسين ألف لاجئ.

وكان أنطونيو غوتيريس، المفوض السامي لشؤون اللاجئين، والذي زار الأردن قبل أيام قد رحب بإقامة هذا المركز، ووصفه بالقفزة النوعية في التنسيق المشترك مع الأردن.

تبرعت حكومة اليابان بمبلغ مليوني دولار لوكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا) لدعم مشاريع وأعمال الطوارئ في قطاع غزة.

وكانت الأونروا قد نادت المانحين بدعم اللاجئين الفلسطينيين المتضررين من أحداث العنف الأخيرة.

وقد دفعت العملية العسكرية الإسرائيلية، التي استمرت ثمانية أيام، نحو اثني عشر ألف شخص إلى مغادرة ديارهم للاحتماء في ملاجئ الطوارئ التابعة للأونروا ومدارسها.

وذكرت الوكالة، في بيان صحفي، أن تلك المساهمة ستستخدم لشراء فرشات وبطانيات لحالات الطوارئ ومجموعة من مستلزمات النظافة.