ولكن الاونروا أضافت في تحديثها الذي صدر يوم الجمعة حول الأزمة السورية، أن الأوضاع حتى الآن، مازالت غير آمنة بما يكفي لعودة أعداد كبيرة من اللاجئين إلى ديارهم.

وذكرت الوكالة أن اثنتين من عياداتها قد تعرضتا للنهب يوم الخميس، وأن جميع مرافقها في المخيم لا تزال مغلقة. وقد كانت النصيحة لموظفي الأونروا بعدم دخول المخيم لأي سبب من الأسباب.

كما أفادت الأونروا بوقوع اشتباكات متفرقة في بعض المناطق، مما أدى إلى إغلاق بعض منشآت الوكالة.

وأشارت الأونروا إلى أن أصوات قذائف الهاون وطائرات الهليكوبتر قد خفت بالقرب من مكتب الوكالة الميداني في سوريا، وبأن معظم موظفيها يتوجهون إلى العمل.

ويواصل مركز الأونروا للتدريب في دمشق إيواء النازحين، الذين لجأوا إلى الفصول الدراسية وأقسام النوم. ويتلقى النازحون وجبتي طعام يوميا من إعداد موظفي المركز، كما يتم يتزويدهم بالبطانيات والفرش.

وتشير الاونروا إلى أن عيادة المركز تواصل العمل، ويقوم طبيب وممرض بعلاج الحالات الطبية فيها.

كما تقوم الوكالة بتوجيه النازحين الإضافيين إلى المدارس التابعة لها في المناطق المحيطة، وتفيد بأن الإيواء لا يزال يمثل أولوية ملحة. وتبذل الأونروا قصارى جهدها لاستيعاب جميع الأشخاص النازحين داخليا.