منظور عالمي قصص إنسانية

الإبراهيمي ولافروف يدعوان إلى تطبيق اتفاق جنيف لحل الصراع في سوريا

الإبراهيمي ولافروف يدعوان إلى تطبيق اتفاق جنيف لحل الصراع في سوريا

تنزيل

وتدعو الخطة إلى وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية لتقود البلاد حتى إجراء الانتخابات، وصياغة دستور جديد.

وفي مؤتمر صحفي في موسكو قال الإبراهيمي:

"يجب علينا جميعا أن نعمل من أجل العملية السياسية، إنه أمر صعب ومعقد للغاية ولكن لا يوجد خيار آخر غير هذا المسار إذا أردنا حقاً أن نكون مجتمعا دوليا مسئولا وأردنا مساعدة السوريين في أن يكونوا هم أيضاً مسئولون بشكل أكبر قليلا تجاه بلدهم وشعبهم."

وأكد الإبراهيمي أن هدف أي طرف يتصرف بشكل مسئول داخل سوريا أو خارجها هو مساعدة السوريين في وقف انزلاقهم تجاه مزيد من سفك الدماء والفوضى وما قد تصبح دولة منهارة.

وأكد الممثل الخاص المشترك اتفاقه مع لافروف في أن الصراع في سوريا لا يتسم فقط بطابع عسكري أكبر بل وأصبح أكثر طائفية أيضاً.

"إذا لم نكن نحن حريصين وإذا لم يكن السوريون أنفسهم محتاطين فإن الصراع سيصبح طائفيا في الأساس يخلف عواقب وخيمة على شعب سوريا. لذا يتعين علينا العمل بلا توقف لنضع معا تلك العملية السياسية التي يجب أن يكون جوهرها، كما قال سيرغي لافروف، اتفاق جنيف والذي كان إنجازا عظيما قام به كوفي عنان بدعم من لافروف وهيلاري كلينتون وكل من كان حاضرا في جنيف."

وأضاف الإبراهيمي أن أكبر عقبات حل الصراع في سوريا هو السوريون أنفسهم الذين يختلفون بشكل عنيف فيما بينهم حتى في تحليل ماهية مشاكلهم.

وأشار إلى أن الحكومة تقول إنها تؤدي واجبها وتحمي المواطنين من إرهابيين غالبيتهم من الأجانب، فيما يقول الناس على الجانب الآخر إن الحكومة غير شرعية وإن البلاد محكومة من أسرة واحدة على مدى أربعين عاما وإن الوقت قد حان لأن ترحل تلك الأسرة.

وقال الأخضر الإبراهيمي إن على المجتمع الدولي في مثل هذه الظروف أن يعمل معا لمساعدة الأطراف على إيجاد أرضية مشتركة وحل لمشكلتهم.